أخبار محلية

منال عبد الصمد عن حالات الاختفاء القسري: “في العام 2020 بلغت الشكاوى 94 شكوى ومنهن قصر”

نظم المكتب الإقليمي للمفوضية السامية لحقوق الإنسان في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ندوة افتراضية عن “جمع البيانات وإدارتها في حالات الاختفاء القسري ومقاربة هذه العملية في لبنان”.برعاية رئيس اللجنة النيابية لحقوق الإنسان النائب الدكتور ميشال موسى، مشاركة وزيرة الإعلام في حكومة تصريف الأعمال الدكتورة منال عبد الصمد نجد، نائبة المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان ومنسقة الشؤون الإنسانية نجاة رشدي، والممثلة الإقليمية للمفوضية السامية لحقوق الإنسان في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا رويدا الحاج.

حضر الندوة عدد من الخبراء الدوليين والإقليميين والوزراء والبرلمانيين اللبنانيين والأكاديميين وممثلي المؤسسات الأمنية ومؤسسات المجتمع المدني في لبنان من ذوي الخبرة في قضايا الاختفاء القسري في لبنان والمنطقة.

وهدفت الندوة إلى تحديد الأطر القانونية الدولية المتعلقة بإجراءات حماية البيانات والأدوات اللازمة لضمان أمنها، وتقديم أفضل الممارسات للتعامل مع أمن البيانات وإجراء تقييمات حول أفضل السبل لتصميم خدمات الأمن وتحديثها ومشاركة الخبرات وأفضل الممارسات في المنطقة.

ولفتت عبد الصمد الى “ارتفاع خطير في اعداد شكاوى ابتزاز جنسي وتهديد الكتروني sexual blackmail للقاصرين في لبنان، بسبب الحجر المنزلي في ظل كورونا”، مشيرة الى أنه “خلال عام 2019 سجلت 11 شكوى، وفي العام 2020 بلغت الشكاوى 94 شكوى اي بزيادة 754% و 80% منهن قصر. وبذلك يضاف التهديد السيبراني الى جملة التهديدات التي يتعرض لها لبنان خصوصا مع تطور التقنيات والتكنولوجيا ما يفتح المجال واسعا للهجمات والانتهاكات الإلكترونية المتعددة، بدءا بالفيروس وصولا الى العمليات الإحتيالية، سواء على البيانات الشخصية أو المعاملات الإدارية أو المالية وغيرها”.

للمزيد على facebook

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى