آخر الأخبارأخبار محلية

معوض: بكل وضوح سنخوض المعركة لاسقاط رموز المنظومة ومن ضمنهم باسيل و”تيار المردة”

أكد رئيس “حركة الاستقلال” النائب المستقيل ميشال معوض، في مداخلة عبر الـLBCI، ان “كلام رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل “لسوء الحظ قمة في السخافة والشعبوية، وفيه قلة اخلاق”.
 
وسأل معوض باسيل: “اذا تفاهمت معك لا أعود بيك ابن بيك وغيري لا يعود شيخ ابن شيخ، هل أتحول الى رمز للتغيير؟ هل اصبحت علاقات الناس مع باسيل هي من تحدد من هو تغييري ومن هو تقليدي ومن هو اقطاعي ومن هو تغييري؟”

 
اضاف معوض: “البيك الذي تحدث عنه باسيل هو الرئيس الشهيد رينه معوض الذي استشهد لانه رفص المس بالسيادة والقرار الحر، وقال لا لوضع يد الميليشيات على الدولة ومؤسساتها”، واضاف: “كلام التوريث والاقطاع لا ينطبق على من يحتكم لصندوق الاقتراع وارادة الناس، وانا افتخر انني ابن رينه معوض الرئيس الشهيد الذي استشهد من اجل السيادة والشرعية. احتكمت للناس في صندوق الاقتراع وحين قدمت استقالتي من المجلس النيابي، والاقطاع الحقيقي، هو حين ارفض ارادة الناس واسقط في الانتخابات واكون الصهر المدلل واستعمل قوة “العم” والسلاح لتعطيل البلد ويتم فرضي وزيرا”.

    
واردف: “ليس ميشال معوض من هرب في الليل بل هذه الصفة تنطبق على من هرب من وعود الاصلاح والاستراتيجية الدفاعية، في خطاب القسم والاصلاح والانقلاب على الاصلاح وتدمير الدولة ومؤسساتها، لم اهرب من التكتل وقدمت استقالتي بوضح النهار احتكاما لارادة اللبنانيين، واعتبرت ان لا منصبا ولا موقعا اهم من دماء اللبنانيين التي هدرت في جريمة انفجار مرفأ بيروت في 4 آب”.
  
وختم: “انطلاقا مما سبق نعتبر اليوم ان معركتنا في دائرة الشمال الثالثة، ليست معركة دائرة بل معركة كل لبنان، ففيها الرمزان المسيحيان اللذان يغطيان مشروع وسلاح حزب الله، وهما باسيل والوزير سليمان فرنجية، ونعم لائحتنا هي لائحة شراكة بين قوى التغيير وقوى المعارضة وهدفها اسقاط الشرعية الشعبية عن هذين الرمزين، ليس لاسباب شخصية بل لما يمثلاه”، واضاف: “رفع الغطاء المسيحي عن سلاح الحزب ومنظومة السلاح اولوية لاستعادة حقوقنا. وبكل وضوح وصرامة سنخوض المعركة لاسقاط رموز المنظومة في دائرة الشمال الثالثة ومن ضمنهم وعلى رأسهم الوزير باسيل و”تيار المردة” الممثل بالوزير فرنجية”. 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى