آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – لقاء في بدغان بعنوان “بدنا الحقيقة كل لحظة وكل دقيقة” بحضور أهالي شهداء وضحايا ومتضرري انفجار المرفأ

وطنية – عاليه – نظم لقاء في بلدة بدغان، بلدة الشهيد المعاون جواد أجود شيا، تحت عنوان “بدنا الحقيقة كل لحظة وكل دقيقة”، بدعوة من البلدية والنادي الثقافي الإجتماعي، في حضور أهالي شهداء وضحايا وجرحى ومتضرري انفجار مرفأ بيروت.

اللقاء الذي انعقد في قاعة النادي الثقافي الاجتماعي- بدغان، شارك فيه وكيل داخلية الجرد في الحزب التقدمي الاشتراكي جنبلاط غريزي ممثلا عضو “اللقاء الديمقراطي” النائب أكرم شهيب، الأميرة حياة أرسلان، رئيس اتحاد بلديات الجرد الأعلى – بحمدون كمال شيا، العميد الركن المتقاعد الدكتور رياض شيا، العميد الجامعي الدكتور محمد شيا، رئيس البلدية الدكتور زاهر شيا، وعدد من رجال الدين وأبناء صوفر وبدغان.

الزاهد

بعد تقديم من هشام شيا، تحدثت ريما الزاهد نائبة رئيسة جمعية ضحايا وشهداء المرفأ وشقيقة الشهيد امين الزاهد، فطالبت بمواكبة تحركات الأهالي في الرابع من كل شهر امام تمثال المغترب، “لنقول إن قضيتنا قضية حق ولن تموت”. واكدت ان “الأهالي يطالبون بالحق تحت سقف القانون، لأن القانون يقول إن قضيتنا هي تحت راية قاض واحد. وأنهم يطالبون بكف يد السياسيين عن القضية وترك القضاة يمارسون عملهم بما يتوجب عليهم ضميرهم”. ورفضت اتهام الأهالي “بتسييس القضية”.

متى

والقى عبدو متى والد الشهيد شربل متى كلمة وجدانية، طالب فيها ب “إحقاق الحق في قضية انفجار المرفأ”.

العميد شيا

ورحب العميد الركن المتقاعد رياض شيا بالحضور في بدغان، “التي كتب عليها ان تشارك الوطن في معمودية الدم في الرابع من آب 2020، وليكون إبنها البار شهيدنا البطل جواد اجود شيا قربانا على مذبح الظلم الذي سيق اليه اللبنانيون”. وقال متوجها الى أهالي الضحايا “انكم تطلبون العدالة. أوليست حقا من حقوقكم معرفة المجرم والمرتكب والمخطط والمدبر والمنفذ؟ أوليس ذاك الذي يكتم حقيقة ما جرى في الرابع من آب مجرما؟ أوليس ذلك الذي يمتنع عن المثول امام المحقق مهما كانت صفته ووظيفته وموقعه ومهما كانت ذرائعه وحججه مجرما”؟. وسأل: “أي حصانة يتمسكون بها ويختبئون وراءها. فالحصانة التي منحت لنائب أو ما شابه، والتي أعطيت له كممثل للشعب والأمة تسقط أمام هول ما تعرض له الشعب”. مؤكدا ان “العدالة حق طبيعي كرسته الشرائع السماوية، ونصت عليه المواثيق الدولية والقوانين الوضعية”.

وختم شيا: “ليكن في علمكم أيها المجرمون ومعكم جميع فاسدي السلطة ومعطلي التحقيق انه ليس في وسعكم إطفاء شعلة العدالة التي أضاءتها يد السماء”.

روكز

وقالت المحامية سيسيل روكز شقيقة الشهيد جوزف روكز: “نتفاجأ بعد سنتين عرقلة عدالة وعذاب يقولون إننا مسيسون”. وأكدت بصفتها القانونية أن “القاضي بيطار ليس مسيسا كما يدعون”، مشيرة الى أن “باستطاعتهم الاستناد الى القانون في حال وجدوا أن القاضي كان استنسابيا في تحقيقاته، ويقدمون إخبارا يطلبون من خلاله ضم أشخاص للائحة التحقيق”. وأكدت “أننا لا ندافع عن القاضي البيطار بل عن مسار التحقيق، لأننا نريد العدالة والحقيقة”. كما أكدت أن “لا شيء بالقانون اسمه قاض رديف”.

نون

وأكد وليم نون شقيق الشهيد في فوج الإطفاء جو نون أن “مصيبة الأهالي تجمعنا كلنا”. معتبرا أن “الانفجار مصدره واحد ومن يعرقل التحقيق مصدره واحد، هو من يحكم هذا البلد”. وطالب ب “تخفيف الضغط على ملف التحقيق”.

شيا

وتحدث رئيس اتحاد بلديات الجرد الأعلى – بحمدون كمال شيا باسم أهالي صوفر وبدغان فقال: “إن شهداء وضحايا تفجير المرفأ هم ضحية التفجير الإجرامي الناتج عن الفساد المزمن، وانحلال الأخلاق بسبب الحروب المتعاقبة، والوضع الاقتصادي الصعب والتلطي خلف المذهبية والطائفية”.

وأضاف: “الحقيقة مطلبنا، والحقيقة تحرر الوطن، ولن نسكت أو نستكين حتى تنجلي الحقيقة، وهذا يتطلب وجود قضاء عادل، مستقل وحر. كفى تحقيرا للقضاء، فلن يستقيم هذا البلد بدون قضاء سوي”.

واعتبر اتهام أهالي الشهداء أنهم ينفذون أجندة سياسية ب “المعيب” أمام حجم الكارثة وحزن الأهالي ومعاناتهم. وقال: “الأجندة السياسية هي في تفجير المرفأ”. مطالبا الدولة ب “منع أي أذى جسدي أو معنوي يحصل لأهالي الشهداء أو ملاحقتهم أو اعتقالهم خلال مطالبتهم بكشف الحقيقة، فهم يجسدون معاناة كل الشعب اللبناني وهم الممثلون الحقيقيون للشعب”.

وفي الختام، شكر والد الشهيد المعاون جواد شيا أجود شيا للحضور مشاركتهم، معاهدا بالاستمرار في التحركات حتى إحقاق الحق وتحقيق العدالة. ثم توجه الجميع الى النصب التذكاري للشهيد شيا وأخذوا صورة تذكارية أمام تمثاله.

============== ر.ع


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى