وزيرة الجيوش الفرنسية تزور قوات الأطلسي في رومانيا برفقة رئيس البلاد
نشرت في: 06/03/2022 – 15:42
تتفقد وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي برفقة الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس الأحد في رومانيا بالقرب الحدود مع أوكرانيا أكثر من ألف جندي من قوات حلف شمال الأطلسي، يمثلون سبع جنسيات. وكانت فرنسا وبلجيكا قد أرسلتا بعد الهجوم الروسي على أوكرانيا بشكل عاجل نحو 800 جندي إلى قاعدة ميخائيل كوغالنيتشانو.
تزور وزيرة الجيوش الفرنسية فلورانس بارلي مع الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس الأحد قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) المنتشرة في رومانيا بقرب الحدود مع أوكرانيا.
وبعد الهجوم الروسي على أوكرانيا، أرسلت فرنسا وبلجيكا بشكل عاجل نحو 800 جندي إلى قاعدة ميخائيل كوغالنيتشانو التابعة للحلف الأطلسي، حيث يتمركز أصلا جنود أمريكيون بالقرب من ميناء كونستانتا.
وواصلت طائرات النقل السبت نقل المعدات والآليات اللازمة لهذه المجموعة العسكرية المشتركة التي تضم عناصر من كتائب وأفواج عدة.
وستتفقد بارلي برفقة الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس ورئيس الوزراء نيكولاي تشيوكا ووزير الدفاع فاسيل دينكو، أكثر من ألف جندي يمثلون سبع جنسيات في الحلف الأطلسي.
وبالاضافة إلى وحدات فرنسية ورومانية، سيكون هناك أيضا جنود أمريكيون وبلجيكيون وإيطاليون وألمان وهولنديون، حسب هيئة أركان الجيوش الفرنسية.
وبعد ذلك ستتحدث الوزيرة الفرنسية وعدد من المسؤولين الرومانيين إلى القوات. وسيرافقهم رئيسا أركان الجيشين الفرنسي والروماني.
وستزور بارلي بعد ذلك المعسكر الفرنسي في القاعدة التي تقع على بعد أقل من مئتي كيلومتر برا عن الحدود الأوكرانية.
وكانت بارلي قد صرحت لإذاعة “فرانس-انفو” الخميس عن هذه الزيارة “للقاء جنودنا” المنتشرين “لأنه علينا تقديم المساعدة والتضامن مع الدول التي تنتمي إلى الاتحاد الأوروبي والتي تنتمي إلى الحلف الأطلسي والأقرب إلى هذا النزاع”.
وأضافت “نريد أن نوجه رسالة ردع حيال روسيا حتى لا تقوم بخطوة إضافية وألا تفكر في تجاوز الحد الذي يمثله الحلف الأطلسي”.
وأكدت الوزيرة الفرنسية “نحن دول مرتبطة بميثاق تضامن وروسيا تعلم أنها إذا هاجمت أيا منا فسيرد الحلف بأكمله”.
ويجري الانتشار الفرنسي البلجيكي للناتو في إطار “قوة الرد التابعة لحلف شمال الأطلسي”.
في الوقت نفسه، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في كانون الثاني/يناير أنه مستعد لنشر جنود فرنسيين في رومانيا بشكل دائم في إطار ما يسمى بـ”الوجود الأمامي المعزز” (أو إف بي) على غرار ما يقوم الحلف في دول البلطيق وبولندا، في تعبير واضح عن الرغبة في العمل على تعزيز الجناح الجنوبي للحلف.
فرانس24/ أ ف ب
مصدر الخبر
للمزيد Facebook