أخبار محلية

كتلة الوفاء للمقاومة : وجوب التوصل إلى اتفاق يقضي بولادة حكومة جديدة فاعلة

لفتت  كتلة “الوفاء للمقاومة” في بيان اثر اجتماعها الدوري بمقرها في حارة حريك، برئاسة النائب محمد رعد، الى مراوحة مثقلة بتراشق تهم ومسؤوليات تفضح عيوب منهج المحاصصة وعقمه عن إنتاج حكومة تلتزم برنامج نهوض تحاسب على أساسه”.

وأكدت على وجوب التوصل بسرعة إلى تفاهم يفضي لولادة حكومة جديدة فاعلة ومنتجة لا تكون أسيرة عدد من جهة ولا مهددة بعدم التوازن من جهة أخرى”، معتبرة أن “ضرر التأخير في تشكيل الحكومة أصبح أكثر بكثير من ضرر أي تنازل من شأنه أن يسهم في تسريع ولادتها التي باتت أكثر من ضرورة”
وشددت على “أهمية حملة التلقيح ضد الكورونا، وضرورة تشجيع المواطنين للتعاون وتسجيل أسمائهم وفق البرنامج المعتمد الذي يعود تطبيقه بالخير والصحة على الجميع”، مرحبة بـ”تحرك وزارة الصحة لتأمين أنواع اللقاحات الأخرى المطلوبة وتنظيم ذلك، والتعاون والتنسيق مع القطاع الخاص الذي يبدي جهوزية عالية في هذا المجال”
وأشارت الكتلة الى أنها “إثر الملاحظات التي أبدتها والكتل النيابية الأخرى حول قرض البنك الدولي لتعزيز شبكة الأمان الاجتماعي للبنانيين، وبعد التفاهم على الصيغ التي تم التوصل إليها في اللجان المشتركة وتعهد الحكومة بالسعي لإقناع البنك الدولي بالتزامها، وبانتظار نتائج المسعى الحكومي ليبنى على الشيء مقتضاه”، فإنها تلفت إلى أن “حاجة لبنان الطبيعية إلى القرض لا تجيز أن تدفعه لاستسهال الموافقة على شروط الدائن كيفما كانت، خصوصا عندما تتعارض مع المصلحة العليا للبنان واللبنانيين. فمن المؤكد أن القوانين والأعراف المعمول بها دوليا توفر لطالب القرض تسهيلات وفرصا تقتضي من الدائن مراعاتها خلال مناقشة اتفاقية القرض”.
وأكدت على “وجوب التوصل بسرعة إلى تفاهم يفضي لولادة حكومة جديدة فاعلة ومنتجة لا تكون أسيرة عدد من جهة ولا مهددة بعدم التوازن من جهة أخرى”، معتبرة أن “ضرر التأخير في تشكيل الحكومة أصبح أكثر بكثير من ضرر أي تنازل من شأنه أن يسهم في تسريع ولادتها التي باتت أكثر من ضرورة.

كتلة الوفاء للمقاومة112112

للمزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى