آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – الجبهة الديمقراطية: لالتزام قرارات الاجماع اللبناني – الفلسطيني وابعاد مخيماتنا عن الصراعات السياسية وضمان عودة الحياة الى عين الحلوة

وطنية – أكدت “الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين” في بيان، بعد الاحداث التي شهدها مخيم عين الحلوة، أن “المخيمات الفلسطينية في لبنان هي بيئة نضال ومقاومة ولا يمكن لأحد ان يغير هذا العنوان النضالي، وأي عبث بأمنها واستقرارها إنما يخدم المشروع الاسرائيلي الاميركي، الذي ما زال يعتبرها برمزيتها وهويتها، نقطة مركزية يجب استهدافها بكل الاشكال على طريق تصفيتها، باعتبارها واحدة من المكانات الهامة التي يتأسس عليها حق العودة. لذلك فان الحفاظ عليها وصيانة خصوصيتها الوطنية والنضالية مهمة كل الوطنيين الرافضين للمشروع الاسرائيلي والمناضلين من اجل اسقاطه”.

وقالت: “لقد اندلعت الاحداث في توقيت يطرح الكثير من علامات الاستفهام، فمن جهة كانت كل المخيمات في لبنان في حالة نهوض عارم في تفاعلها وطنيا دعما لشعبنا في فلسطين ومقاومته في مواجهة العدوان الصهيوني، ومن جهة ثانية مواجهة حرب التجويع التي شنت على شعبنا من مدخل استهداف وكالة الغوث، وصمود منقطع النظير في رفض هذا الاستهداف والدفاع عن حق العودة”.

واعلنت الجبهة “رفضنا القاطع لتحويل مخيماتنا الى ساحة تصفية الحسابات بين قوى واطراف مختلفة، لذلك دعونا دائما ونجدد الدعوة لابعاد المخيمات عن كل الصراعات السياسية ووقف استخدام المخيمات كصندوق بريد بين قوى محلية واقليمية، لأن المستفيد الوحيد من استمرار الاحداث وتدمير مخيم عين الحلوة كان وما زال العدو الصهيوني واصحاب الاجندات الخاصة”.

واوضحت انه “بعيدا عن توصيف الاحداث المؤسفة، فان النقطة المركزية في المعالجة تكمن في تطبيق قرارات الاجماع الفلسطيني اللبناني الرسمي والحزبي والامني والروحي والتي تتلخص باحترام وقف اطلاق النار في كل ارجاء المخيم وضمان تسليم من نفذ جريمتي اغتيال عبد فرهود والقائد اشرف العرموشي الى السلطات اللبنانية”.

وطالبت بـ”رفع الغطاء عن كل مخل بأمن المخيم واستقراره، وبذل جهود مضاعفة من قبل كل الاطراف اللبنانية والفلسطينية لمعالجة تداعيات الاحداث لجهة عودة الحياة الى طبيعتها، خصوصا فتح الاحياء على بعضها وتمكين وكالة الغوث من فتح منشآتها الصحية والتعليمية والاغاثية واتخاذ الاجراءات الكفيلة بعودة المهجرين الى منازلهم وممتلكاتهم”.

واذ قدرت الجبهة، “كل الجهود المبذولة من قبل وكالة الغوث والمؤسسات الاجتماعية والشخصيات الوطنية لاغاثة المهجرين قسرا عن منازلهم”، دعت “الاونروا، للاسراع في تأمين اموال النداء الذي اطلقته قبل ايام للاستجابة لتداعيات الاحداث”، كما دعت “دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير والفصائل وكل المؤسسات العاملة في المخيم للاستعداد لمهام وطنية كبيرة وفعل مباشر يضغط للاسراع باعمار المنازل والممتلكات وضمان التعويض على اصحابها”.

كما دعت “القيادة السياسية للفصائل واللجان والاتحادات الشعبية والمؤسسات الإجتماعية ورجال أعمال وناشطين الى ورشة عمل عاجلة لمناقشة وصياغة استراتيجية وطنية تتصدى للأوضاع الإقتصادية والإجتماعية الصعبة وتحصن الحالة الفلسطينية في مواجهة ما تتعرض له من تحديات”.

وختمت شاكرة “كل من يساهم في وضع حد للاحداث المؤسفة وتداعياتها، سواء على مستوى المرجعيات الرسمية، ونخص بالذكر الرئيس نبيه بري، او الاجهزة الامنية ونواب صيدا وفاعلياتها الحزبية والروحية والاجتماعية وايضا جهود سفير فلسطين اشرف دبور وقيادات الفصائل، الذين بذلوا جميعا جهودا مقدرة لوقف الاحداث حفاظا على مخيم عين الحلوة واستقراره، وتفويت الفرصة على كل عابث بأمن المخيمات الذي يعتبر جزءا لا يتجزأ من امن لبنان الشقيق الذي نحرص على افضل العلاقات مع جميع مكوناته”.

 

                                                    =========م.ع.ش.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى