آخر الأخبارأخبار محلية

أبو محجن يوتّر عين الحلوة: هل ثمة ما يُحضَّر للمخيّمات؟

اتجهت الأنظار خلال الأيام الأخيرة إلى الأحداث الأمنية المتلاحقة التي تشهدها مخيمات اللاجئين الفلسطينيين ولا سيما منها مخيم عين الحلوة، حيث بدأت الهواجس وعلامات الاستفهام ترتسم في الأجواء تخوفاً مما يتم تحضيره للمخيم، خصوصاً بعد توافر معلومات مؤكدة تفيد بأنّ أمير “عصبة الأنصار الإسلامية” أحمد عبد الكريم السعدي الملقب بـ”أبو محجن” هو من يقف وراء ما يجري من أحداث أمنية داخل مخيم عين الحلوة، وسط تنامي الخشية من وجود مخطط يرمي إلى تمدّد هذه الاحداث باتجاه المخيمات الأخرى لتهديد الأمن اللبناني عبر بوابة الأمن الفلسطيني.وأعرب مصدر مواكب للمستجدات داخل “عين الحلوة” ل” نداء الوطن” عن توجس أمني من أن تكون عملية قتل محمود زبيدات التي نفذها خالد علاء الدين الملقب بـ”الخميني”، الشرارة الأولى لإعادة إحياء “مخطط قديم – جديد” في المخيم لتحويله إلى “بؤرة أمنية تهدد الأمن والاستقرار في لبنان”، مشيراً إلى أنّ “مكمن الخطر المتجدد هو في تزامن عودة أبو محجن صاحب السجل الاجرامي الخطير إلى ساحة التوتير مع تحذيرات أمنية متواصلة من احتمال أن يشهد لبنان فوضى مجتمعية تتحول إلى توترات ميدانية تمهّد لانفلات أمني واسع يقضي على حالة الاستقرار الهش في البلد”.وفي المعلومات أنّ “أبو محجن” عاد في الأونة الأخيرة إلى واجهة الأحداث في “عين الحلوة”، بحيث يقوم بإعادة تنظيم “مجموعات إرهابية”، وسط الحديث عن إمكانية استقدامه إرهابيين من مناطق في سوريا إلى داخل المخيم للمشاركة في عمليات تفجير واغتيالات وأعمال أمنية، قد تتجاوز المخيم الى المناطق اللبنانية.

 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى