عن دهون البطن الزائدة.. تحذير عاجل للنساء

يرتبط تراكم الدهون الحشوية، حول المعدة والأمعاء والكبد، بانخفاض حساسية الإنسولين وارتفاع مؤشرات الالتهاب، ما يزيد مخاطر السكري وارتفاع الضغط وأمراض القلب والأوعية و”الزهايمر”. ولفتت الدراسة إلى أن انخفاض الإستروجين بعد انقطاع الطمث مع هذه الزيادة في الدهون يشكّل عاملًا رئيسيًا في هذه الاضطرابات.
شملت الدراسة أكثر من 700 امرأة تراوحت أعمارهن بين 42 و58 عامًا، ولم يمضِ على الانقطاع الطبيعي للطمث لديهن أكثر من 36 شهرًا. قُسّمن إلى ثلاث مجموعات: إستروجين خيلي مقترن عن طريق الفم، إستراديول عبر الجلد، ودواء وهمي. وجرى تقييم السمنة المركزية بنسبة الخصر إلى الورك. ووجد الباحثون أن من كانت لديهن نسبة أعلى أساسًا سجّلن أداءً أسوأ في جميع المقاييس الإدراكية، مع رصد تغيّرات خلال أربع سنوات في الانتباه البصري والوظيفة التنفيذية.
قالت الدكتورة تارين جيمس (جامعة ويسكونسن–ماديسون): “لم يتم العثور على أن السمنة المركزية تعيق العلاج الهرموني عند مقارنتها بنتائج العلاج الوهمي الخاصة بالمجال المعرفي”. وبناءً على النتائج، أوصى الباحثون بمتابعة آثار الصحة الإدراكية لدى النساء في المراحل المبكرة من انقطاع الطمث، حتى ذوات الخطر المنخفض لأمراض القلب والأوعية. ورحّبت الدكتورة مونيكا كريسماس بالنتائج، مؤكدة أن “معالجة عوامل الخطر القابلة للتعديل مبكرًا وبشكل متكرر” ضرورية للحفاظ على الصحة والاستقلالية مع التقدّم في العمر، وأن تبنّي استراتيجيات وقائية لنمط الحياة قبل انقطاع الطمث يحقق مكاسب صحية طويلة الأمد. (Mirror)
مصدر الخبر
للمزيد Facebook





