آخر الأخبارأخبار محلية

موقف لافت من باسيل عن حزب الله.. وهكذا تحدّث عن رئاسة الجمهورية

قال رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل إن إتفاقه مع “حزب الله” يتمحور حول حماية لبنان ومواجهة إسرائيل التي تعتدي على البلاد دائماً ولكن ليس أكثر من ذلك. 


وفي حديثٍ عبر قناة الـ”OTV”، اليوم الأربعاء، قال باسيل: “قضية الحرب لا تصرف في لبنان داخلياً ولا أحد يعتقدُ أنَّ دم الشهداء هو في سبيل تحصيل مكاسب سياسية فالدم هذا هو من أجل تحرير الأرض وهذا ما قصده أمين عام الحزب السيد حسن نصرالله لجهة أن المقاومة تحرر الأرض”.


وأردف: “لسنا مع منطق وحدة الجبهات لكن أفهم من يستعملونه للحصول على مكاسب وفي النهاية نحن مع منطق السلام وفلسطين هي التعبير عن التعايش السلمي بين الأديان السماوية”.


وقال: “شهداء حزب الله الذين سقطوا في الجنوب ماتوا دفاعاً عن لبنان ونؤكد على ثوابت أساسية من بينها تنفيذ القرار 1701 واستعادة الأراضي اللبنانية المحتلة أولها مزارع شبعا وعودة اللاجئين الفلسطينيين”.


وتابع: “نؤكد على حق لبنان بموارد الغاز ونشدد على ضرورة عودة النازحين السوريين ولا يقولنّ أحد أن النقطة الأخيرة ليس لها علاقة بالصراع مع إسرائيل”.


وأكمل: “لم نعط حزب الله سلاحاً أو مالاً أو دماً بل قدمنا موقفاً سياسياً واجباً علينا لجهة الوقوف مع اللبناني ضد الإسرائيلي وهذا خيار وليس رهاناً وهذا ينطبق أيضاً على السُنّة وهذا أقل واجبات التضامن للمحافظة على وحدتنا لأن الخيار الآخر غير قابل للحياة”.


وفي ملف رئاسة الجمهورية، شدّد باسيل على أن موقف “التيار” إيجابي، وأضاف: “لا نتمسّك بالرفض ومن واجبنا أن نقوم بمساعٍ سواء صامتة أو مُعلنة”، وأردف: “يُمكننا إيصال رئيس توافقي وفي آخر لقاء عقدتهُ مع الرئيس نبيه بري وجدته إيجابياً، وأراهن أن يحصل تلاقٍ على الحل من خلال انتخاب رئيس توافقي أي أن نتفق عليها لأن الأسماء المطروحة حالياً ليس لديها فرصة للوصول”.


ورداً على سؤال حول إمكانية انخراطه في السباق الرئاسي، قال باسيل: “ما زلت أستبعد ترشيحي للرئاسة لأن الوصول ليس مهماً بل ما نريده هو النجاح ولن ندخل في تبني أي أحد ومساعينا هي للخروج من المأزق”.


وأكمل: “نرى ضرورة الإسراع في الإنتخاب وفكرة يجب أن نشارك في السلطة مهما كانت كلفتها أو نذهب إلى المعارضة في حال كانت مربحة نرفضها، وطبعاً نأخذ بعين الإعتبار التجربة التي مررنا بها التي دفعنا فيها الثمن عن جميع اللبنانيين”.


وأضاف: “نطالب بالإستراتيجية الدفاعية من خلال الحوار اللبناني ولا نبدي أي أولوية على حريتنا وكرامتنا لكن من يتكلم على الدور المسيحي أحملهم المسؤولية حول إطالة أمد الفراغ وتغطية حكومة تصريف الاعمال واجتماعها على بنود فضفاضة وهم لحسابات سياسية غيروا موقفهم للتمديد في سبيل النكاية وتحقيق أغراض سياسية صغيرة وأتكلم عن المرجعيات الدينية والسياسية التي غطت هذه الأمور لأننا نبهناها”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى