آخر الأخبارأخبار محلية

“خطاب ناري”.. باسيل يعلن “حرب تحرير” جديدة قبل الانتخابات

أعلن رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل “حرب تحرير اقتصاد لبنان وودائع اللبنانيين”، معتبراً أن هدف البعض من الانتخابات المقبلة هي “إسقاط التيار الوطني الحر وجبران باسيل”، وقال: “يقيمون الانتخابات على الدم وعلى حساب الحقيقة، ولكننا سنبقى التيار الوطني الحر وما من أحد يستطيع إلغاءنا”. 


وجاء كلام باسيل خلال المؤتمر السنوي السابع للتيار، إذ قال: “صمدنا 15 سنة لنحقّق التحرير ونحن على استعداد للصمود سنين أخرى لنحقّق التحرّر. كذبتهم في 14 آذار 2005 سقطت ومرّت 33 سنة على “14 آذار الأصلية” في العام 1989 التي بقيت واستمرّت معنا من بعد ما سقط القناع عن 14 آذار المزوّرة”.


وأضاف: “هناك حزب كبير في لبنان هو حزب الفساد وهو مثل الحرباء في حين أن المتلوّنين تنعموا بالمكتسبات في زمن الوصاية وعندما انتهى هذا الزمن بدلوا جلدهم وركبوا موجة الحرية، وبعدها قالوا أنهم ثورة”.


ولفت إلى أن “أموال الناس محجوزة في المصارف وقيمتها تتضاءل في حين أن هناك جهات تتنعم بأموالها في الخارج في وقت تزداد قيمتها”. وأردف: ثورة “الوطني الحر بقيت تطالب بالتدقيق الجنائي وبالكابيتال كونترول وبقانون استعادة الأموال وبقانون كشف الحسابات والأملاك وبمحاسبة حاكم لبنان المركزي وتطالب وتعمل لخطّة تعافٍ ماليّ توزّع الخسائر بشكل عادل”.


ورأى باسيل أن “هناك من يريد تخريب الكهرباء والسودود وعرقلة استخراج  الغاز والنفط وضرب خطة التعافي ومنع استعادة الأموال والتدقيق الجنائي”. 


وجدّد باسيل مطالبته بـ”التدقيق الجنائي في مصرف لبنان وبكل الدولة”، وأضاف: “انطلقوا يا جبناء من وزارة الطاقة”. 


وتابع: “مشروع البعض في الانتخابات هو إسقاط جبران والتيار وليس إصلاح الدولة والاقتصاد. الذين لديهم الأموال لا يريدون “الميغاسنتر” في الانتخابات لأنهم يتكلون على نقل الناس على حسابهم ومن مثلنا ليس لديه المال لنقل المواطنين إلى مراكز الاقتراع. مع هذا، وحدة الله يعلم إلى أين ستوصل بعض الجهات الدولار في الانتخابات”.


وأضاف: “في الماضي أدخلوا السلاح إلى مجتمعنا وقاموا باغتيالات وانتفاضات والآن يدخلون المال السياسي لإفساد المجتمع وبيئتنا. نعم، المشروع اسقاطنا ولهذا السبب الغوا الدائرة 16 ومنعوا الميغاسنتر وغداً سيتم منع الرقابة على الصرف المالي”.


واعتبر باسيل أن هناك جهات تقيم الانتخابات على الدعم وعلى حساب الحقيقة، مشيراً إلى أن “الانتخابات وحدها لن تستطيع إحداث التغيير الكبير لأنه في لبنان الأكثرية نظرية والوعود الكبيرة المرتبطة بالأكثرية هي كذبة انتخابية”. 


وأكمل: “مددنا ايدنا للجميع بالتفاهمات من مشروع إصلاحي وتسلقوا على أكتافنا في انتخابات العام 2018 وعندما حان موعد المواجهة هربوا من التكتل مثل الحراميي بالليل”.


وقال: “الانتخابات تستطيع أن تكون فرصة للبنانيين لاستعادة أموالهم اذا انتخبوا نواباً تعهدوا وأقروا القوانين الكفيلة بذلك. الانتخابات يمكن أن تكون مناسبة لإقرار القوانين التي تشجّع النازحين السوريين بالعودة إلى بلادهم”.


وأردف: “سنذهب إلى الانتخابات متسلحين بنظافتنا فيما هم ينجرون إليها بالمال السياسي ونحن ضحية استهدافهم. نحنا صمدنا و كهرباء بدنا نجيب، وسدود بدنا نعمّر ونفط وغاز بدنا نستخرج ونصدّر أموال بدنا نسترد نظام بدنا نطوّر ودولة بدنا نبني”.


وتابع: “أنا مع حلّ للحدود البحرية يحفظ حقوقنا بالغاز تحت المياه ونحن نعلن حرب تحرير اقتصاد لبنان وودائع اللبنانيين. في أيّار نحن على موعد لمواجهة الكاذبين”.


وأردف باسيل: “لماذا يجب أن نتخلى عن مقاعد هي من حقنا بالأصوات التفضيلية؟ اذا لم ندخل بلائحة لا نرحبها وبمجرد وجودها ضمن لائحة نأخذها بقوتنا وحجم تمثيلنا. قانون الانتخاب الذي ناضلنا من أجله لعدالة التمثيل يقوم على على حسن صياغة تحالفات انتخابية لتضمن الفوز بأكبر عدد ممكن من المقاعد”.


وقال: “نتحالف انتخابياً ونبقى أحراراً سياسياً ولا نتخلى عن قضيتنا ولا ننغمس بفساد أو تبعية. اسألوا البيك ابن البيك عن تحالفه مع الشيخ ابن الشيخ بإسم الثورة والتغيير اسألوا ابن الثورة الحمراء عن تحالفه مع ابن الثورة الملوّنة اسألوا ابن الفساد عن تحالفه مع ابن الثورة الكاذبة”.


وختم: “نحن مع تحييد لبنان ومنع التوطين وعودة النازحين.. نحن مع لبنان مشرقي عربي ومنفتح ومع مشرقية اقتصادية”.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى