آخر الأخبارأخبار دولية

ماكرون يستقبل الأربعاء وزراء خارجية عدة دول عربية وإسلامية لبحث “الوضع في الشرق الأوسط”


يلتقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأربعاء وزراء خارجية عدة دول عربية وإسلامية للبحث معهم في “الوضع بالشرق الأوسط”. ووفق ما أعلن الإليزيه فإن ماكرون سيستقبل وزراء خارجية السعودية ومصر والأردن والأراضي الفلسطينية وإندونيسيا ونيجيريا وتركيا بالإضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.

نشرت في: 22/11/2023 – 21:10

3 دقائق

من المرتقب أن يستقبل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأربعاء وزراء خارجية عدة دول عربية وإسلامية للبحث معهم بـ“الوضع في الشرق الأوسط”، حسب ما أعلن قصر الإليزيه.

وأفادت الرئاسة الفرنسية إلى أن ماكرون سيستقبل وزراء خارجية السعودية ومصر والأردن والأراضي الفلسطينية وإندونيسيا ونيجيريا وتركيا بالإضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.

ويأتي ذلك بعدما وافقت إسرائيل وحركة حماس فجر الأربعاء على هدنة لمدة أربعة أيام قابلة للتمديد تفرج خلالها الحركة الفلسطينية عن 50 من الرهائن الذين تحتجزهم في قطاع غزة في مقابل إطلاق الدولة العبرية سراح 150 سجينا فلسطينيا، في أول خطوة فعلية نحو التهدئة في الحرب المستعرة منذ شهر ونصف شهر.

ورحب ماكرون على منصة “إكس” بالاتفاق وقال إنه يعمل “بلا هوادة لضمان إطلاق سراح جميع الرهائن. وينبغي للهدنة الإنسانية المعلنة أن تتيح إمكانية إدخال المساعدات والإغاثة لسكان غزة”.

من جانبها، قالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا إن باريس تأمل بأن يكون فرنسيون بين الرهائن الذين سيفرج عنهم في إطار الاتفاق.

ويُضاف الاجتماع الذي سيُعقد الأربعاء إلى مبادرات دبلوماسية عديدة أخرى للرئيس الفرنسي الذي كثّف المحادثات في الأيام الأخيرة حول الحرب بين إسرائيل وحركة حماس.

اقرأ أيضاالهدنة بين إسرائيل وحماس: ما هي أبرز مضامينها وما هو دور قطر في بلورتها؟

الإثنين، أجرى ماكرون ونظيره الصيني شي جينبينغ اتصالا هاتفيا شددا خلاله على أهمية “تجنب أزمة إنسانية أكثر خطورة” في غزة.

الأحد، أبلغ ماكرون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن “عدد الضحايا المدنيين كبير جدا” في قطاع غزة، مذكرا إياه “بالضرورة المطلقة للتمييز بين الإرهابيين والسكان”.

واندلعت الحرب في أعقاب هجوم غير مسبوق شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص غالبيتهم مدنيون قضوا بمعظمهم في اليوم الأول للهجوم، وفق السلطات الإسرائيلية. وتؤكد الأخيرة أن قرابة 240 شخصا بينهم أجانب، أخذوا رهائن في هجوم حماس ونقلوا إلى غزة.

وتوعدت الدولة العبرية بـ”القضاء” على حركة حماس، وتشن حملة قصف جوي ومدفعي كثيف، وبدأت بعمليات برية اعتبارا من 27 تشرين الأول/أكتوبر، أوقعت 14128 قتيلا بينهم 5840 طفلا، وفق حكومة حماس.

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى