آخر الأخبارأخبار دولية

إسبانيا تمدد إغلاق حدودها البرية مع المغرب في سبتة ومليلية “لاستكمال تفاصيل إعادة فتحها”


نشرت في: 30/04/2022 – 15:12

قالت وزارة الداخلية الإسبانية السبت إن جيبي سبتة ومليلية اللذين يشكلان الحدود البرية الوحيدة للاتحاد الأوروبي في القارة الأفريقية، سيظلان مغلقين لمدة أسبوعين “لاستكمال تفاصيل إعادة فتحهما”. وكان الجيبان قد أغلقا خلال تفشي فيروس كورونا في ربيع 2020 وبقيا مغلقين بسبب أزمة دبلوماسية بين الرباط ومدريد عام 2021، انتهت في آذار/مارس بعد أن تراجعت إسبانيا عن موقفها من مسألة الصحراء الغربية واعترفت بخطة الحكم الذاتي المغربية لهذه المنطقة المتنازع عليها.

كشفت مدريد السبت أن  حدود الجيبين الإسبانيين سبتة ومليلية مع المغرب سيظلان مغلقين لمدة 15 يوما “لاستكمال تفاصيل إعادة فتحهما”.

وقالت وزارة الداخلية الإسبانية إن الجيبين اللذين أغلقا خلال تفشي فيروس كورونا في ربيع 2020 وبقيا مغلقين بسبب أزمة دبلوماسية مع المغرب عام 2021، كان يفترض إعادة فتحهما “منتصف ليل السبت 30 نيسان/أبريل”.

وتجدر الإشارة إلى أن هذين الجيبين يشكلان الحدود البرية الوحيدة للاتحاد الأوروبي في القارة الأفريقية.

لكن بحسب الأمر الذي نشر في الجريدة الرسمية، سيتم تمديد إغلاق الحدود مع المغرب “15 يوما حتى يتم الانتهاء من شروط إعادة فتح مراكز الحدود عند الدخول والخروج من سبتة ومليلية بشكل منظم وتدريجي”.

وتابعت وزارة الداخلية أن العملية تتعلق بـ”إنهاء كافة التفاصيل والآليات التي تنظم إعادة فتح الحدود البرية” والتي أشارت في بيانها إلى أنها “عززت قوات الشرطة” في الجيبين.

وفي 18 آذار/مارس، أنهت مدريد أزمة دبلوماسية دامت سنة بعد أن تراجعت عن موقفها من مسألة الصحراء الغربية واعترفت بخطة الحكم الذاتي المغربية لهذه المنطقة المتنازع عليها.

وفي خضم استقبال الزعيم الانفصالي الصحراوي لجبهة البوليساريو إبراهيم غالي في إسبانيا، لتلقي العلاج من فيروس كورونا، أدى الخلاف بين الرباط ومدريد إلى وصول أكثر من 10 آلاف مهاجر إلى سبتة في أيار/مايو 2021 خلال 24 ساعة نتيجة تخفيف عمليات المراقبة في الجانب المغربي.

“مرحلة غير مسبوقة”

تجسدت المصالحة بين إسبانيا والمغرب مطلع نيسان/ أبريل في زيارة رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز إلى الرباط قرر خلالها البلدان “إطلاق مرحلة غير مسبوقة” في شراكتهما.

وأعلن سانشيز في حينها أن “أحد الأهداف الأولى سيكون إعادة نقل البضائع والسلع عند نقطتي سبتة ومليلية”. واستؤنفت الرحلات البحرية في 12 نيسان/أبريل مع وصول أول عبارة من إسبانيا إلى طنجة منذ عامين.

ويستمر النزاع في الصحراء الغربية – المنطقة الصحراوية الشاسعة الغنية بالفوسفات ومياه غنية بالسمك – منذ عقود بين المغرب والانفصاليين الصحراويين في جبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر. وفيما تدعو الرباط إلى حكم ذاتي تحت السيادة المغربية، تطالب جبهة البوليساريو باستفتاء حول تقرير المصير تحت رعاية الأمم المتحدة.

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى