آخر الأخبارأخبار محلية

موفد قطري في بيروت قريباً واجتماع الدوحة يرسم خريطة جولة لودريان الثانية…

وكتبت” النهار”: تتجه الأنظار إلى لقاء الدوحة غداً للجنة الخماسية التي تضمّ ممثلين عن الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة العربية السعودية ومصر وقطر، والذي سيحضره لودريان، وعلى أساسه تتقرّر خطوته التالية. وأفادت معلومات بأنّ السفيرة الأميركية دوروثي شيا ستغادر بيروت إلى الدوحة للمشاركة في اجتماع الدول الخماسية.
اضافت ” النهار”: أياً يكن السبب والدافع وراء هبّة الارتفاع اللاهب في سعر الدولار امس وسواء عن ارتباط بمسألة حاكمية مصرف لبنان أم بعدم ارتباط بها، فإنّ ما جرى بدا بمثابة مؤشر أولي واضح إلى انطلاق التداعيات السلبية في السوق المالية والنقدية للوضع الغامض وغير الشفاف، بإزاء الوضع النهائي الذي سيرسو عليه مصير حاكمية مصرف لبنان بعد نهاية شهر تموز.
ومع أنّ بعض الأوساط رجّح ألّا يكون الربط حتمياً بين ارتفاع الدولار لساعات عديدة أمس واستحقاق الحاكمية، غير أنّ الأمر بدا مثيراً للقلق المبكر، نظراً لتشابك عوامل عديدة فوق الأرضية المأزومة للأزمة السياسية والمالية والتي ستظهر تباعاً في الأسبوع الطالع. إذ أنّ هناك عدم يقين حيال ما يمكن أن تؤدي إليه مهمة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان بعد مشاركته في اجتماعه اللجنة الخماسية للقاء باريس الذي سينعقد غداً في الدوحة. كما أنّ ثمة تخوّفاً من التردّد الذي يطبع الحلّ اللازم اتباعه بعد نهاية ولاية حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، وسط توقعات بأن يعلن نواب الحاكم الأربعة استقالتهم الجماعية غداً الإثنين، ليصار إلى إعلان وزارة المال تكليفهم بتصريف أعمال الحاكمية حتى تعيين حاكم جديد لمصرف لبنان.
وكل هذا وسط تصاعد تجاذبات الأزمة السياسية الداخلية وبقاء التوترات الناشئة على الحدود الجنوبية مع إسرائيل بما يشكل دوافع كافية لعودة موجات التلاعب أو الالتهابات في الأسواق المالية.
وأمس، سجّل سعر صرف الدولار ارتفاعاً كبيراً، إذ تراوح معدّله بين 98,500 و97,500 ليرة للدولار الواحد، ليعود في السوق الموازية مساء ويسجل انخفاضاً فبلغ 93,000 ليرة للبيع و94,000 ليرة للشراء. إشارة أن سعر صرف الدولار في السوق الموازية سجل صباح السبت، ما بين 91,200 و91,500 ليرة للدولار الواحد.

وبحسب ” الديار”: فان لودريان سيركز على عقد حوار بين الاطراف السياسية، وانه سيبذل جهدا لتحقيق هذه الغاية.
ولم يتضح حتى الان موعد هذا الحوار وشكله بانتظار ما سيحمله لودريان في جولته المقبلة، لكن المعلومات المتداولة انه كان يميل الى عقد الحوار في قصر الصنوبر، لكن يتوقع ان يكون الاتجاه الى عقده في مجلس النواب على مستوى رؤساء الكتل النيابية.
وكشف مصدر سياسي لـ«الديار» ان موفدا قطريا سيأتي الى لبنان في الايام القليلة لاجراء محادثات منفصلة عن محادثات لودريان.
وقال ان السفير القطري في لبنان مهد لهذه الزيارة، لافتا الى ان الحركة القطرية في لبنان تنشط منذ فترة وتجري بعيدا عن الاعلام.
ووفقا لمعلومات المصدر، فانه لم يتضح ما اذا كان التحرك القطري على موجة التحرك الفرنسي نفسها او ان تحرك الموفد القطري يتقاطع مع مهمة وجولة لودريان المقبلة. لكن المؤكد ان التحركين ياخذان بعين الاعتبار التوجه العام الجديد الذي سيتبلور بعد اجتماع اللجنة الخماسية غدا.
ونقلت مصادر مطلعة عن مرجع بارز قوله « اننا كنا وما زلنا ندعو للحوار من اجل التوصل الى توافق وتفاهم حول انتخاب الرئيس في اسرع وقت. اننا ننتظر ما سيحمله الوزير لودريان وسنبني على الشيء مقتضاه، مؤكدين ترحيبنا بمسعاه ودعوته لعقد طاولة الحوار».

مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى