الوكالة الوطنية للإعلام – “ريسيتال” ميلادي لـ”كاريتاس” في كاتدرائية مار الياس الحي في صيدا

وطنية- صيدا- نظم  إقليم “كاريتاس”  صيدا والزهراني والنبطية الـ”ريسيتال” الميلادي، في كاتدرائية مار الياس الحي للموارنة في مدينة صيدا تحت عنوان: ” ليكن سلام “، برعاية راعي أبرشية صيدا دير القمر للموارنة المطران مارون العمار، والمطران إيلي بشارة حداد، وأحيته جوقة “ملك المجد”- مغدوشة بقيادة إيمان قسطنطين، ومشاركة المونسنيور مارون كيوان.

 

حضر الحفل وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال الدكتور هكتور حجار، النواب: الدكتور أسامة سعد ، الدكتور عبد الرحمن البزري ، علي عسيران ، الدكتور ميشال موسى ، الدكتورة غادة أيوب والدكتور شربل مسعد ، والنواب السابقين أمل أبو زيد، إبراهيم عازار والدكتور سليم خوري، ممثل مكتب الرئيس نبيه بري في المصيلح الدكتور أحمد موسى ، ممثل رئيسة مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة السيدة بهية الحريري مازن حشيشو، السفير عبد المولى الصلح، رئيس المركز الكاثوليكي للإعلام الأب عبدو أبو كسم، المونسنيور الياس الأسمر، أمين سر محافظة لبنان الجنوبي نقولا بو ضاهر، المدير العام المساعد لمعهد البحوث الصناعيّة المهندس مارون سيقلي، وممثلو أحزاب وقوى سياسية لبنانية ، رؤساء بلديات وفاعليات روحية وسياسية واختيارية واجتماعية.

 

عبود

وألقت كارين عبود كلمة رئيس إقليم “كاريتاس” في صيدا والزهراني والنبطية الدكتور ايلي خطار فقالت: “رغم الصعوبة التي تعصف بالبلاد خاصة في جنوب لبنان أحببنا ان نتشارك وإياكم ولو لوقت قصير لحظات مشرقة مع روح الميلاد، لنستمع لتراتيل ميلادية أشبه بصلوات روحية”

 

وأشارت إلى أن “إقليم “كاريتاس يسعى للقيام بمشاريع مستدامة لمساعدة أهلنا وشبيبتنا ليظلوا راسخين في الأرض”.

 

العمار

وألقى المطران العماركلمة طلب فيها بركة الله للحضور وعائلاتهم ولهذا الوطن ، سائلاً الرب أن “يبعد عنا هذه المصائب التي تحل بوطننا وبهذه المنطقة “.

 

وقال : “الميلاد هو السلام بين العالم وان شاء الله من خلال هذه الأمسية الجميلة نزرع بعض السلام في قلوبنا بهذا الشرق المعذب لنعود ونشعر من جديد أن هناك عالماً آخر غير عالم الحرب في منطقتنا وبلادنا”.

 

قسطنطين

وتوجهت قسطنطين بالشكرباسم الجوقة الى المطران العمار لإستضافته هذه الأمسية ، والى المطران حداد راعي جوقة ملك المجد منذ نشأتها، والمونسنيور كيوان “على إطلالته الراقية مع الجوقة، وكاريتاس التي كانت السباقة وستبقى نسمة الخير التي تنعش النفوس المعذبة “.

 

وأكدت أننا “سنتمسك بإيماننا، لأن الشرق لنا وهو مهد الديانات، ولبنان هو أرض القديسين وسوف نرسم من هنا سياج نور وسط كل الظلام، وستبقى صرختنا واحدة مع  كاريتاس: ليكن سلام .. ليكن سلام .. لأجلك يا مدينة الصلاة أصلي”.

 

 

ثم قدمت الجوقة تراتيل وترنيمات ميلادية تخللها أغنيات من التراث اللبناني.

 

=================