آخر الأخبارأخبار محلية

المرتضى: لا خروج من الاستعصاء السياسي الاّ باللقاء والتداول والحوار

عقد المؤتمر الدولي الاول “SOHO MENA” في مقر المكتبة الوطنية- الصنائع برعاية وزير الصحة الدكتور فراس الابيض وعدد من الأطباء المتخصصين في معالجة الأمراض المستعصية، وحلّ وزير الثقافة  في حكومة تصريف الاعمال القاضي محمد وسام المرتضى ضيفًا.

وأعرب المرتضى عن رجائه ان يكون “انعقاد هذا المؤتمر  ملهمًا لمن يرفض اللقاء والتداول والحوار”، مشددًا على أن” لا خروج من الاستعصاء السياسي الحاد الذي يهدد مؤسساتنا وأمننا الاقتصادي والاجتماعي إلا باللقاء والتداول  والحوار .”

وقال :”إن إقامة هذه الفاعلية في لبنان له ما له من المدلولات، أهمّها اصرار بلدنا وأبنائه ومنهم الدكتور أحمد ابراهيم، على استعادة الدور الريادي في الثقافة الطبية كما في مجالَي التحديث والأبحاث وهذا إن دلَّ على شيء فعلى ضرورة تشابك وتعاون الخبرات والمهارات وخلق شبكة تواصل في ما بينها والاستفادة من الأفكار والمقاربات والتقنيات الجديدة والمبتكرة والاطّلاع على آخر وسائل العلاج ما يدفع إلى تطوير المهارات التي يجب أن تتحلّى بها الطواقم الطبية والتمريضية والصيدلانية بما يخدم حياة الإنسان أولًا وأخيرًا.”

وأضاف:”إن الثقافة تعمل بالوقود نفسه، وهو وقود التعاون والتكامل بين القطاعات كافةً، ومن دونه تتحول الثقافة الى اجترار للمعلومات والأفكار المعلّبة، وما تفعلونه اليوم هو تحدٍ كبير يتمثل بالجرأة على التطوير، وبالمبادرة لتغيير أنماط حياتكم المهنية، وهو بالتالي تدريب العقل والإداء على الجديد والمستجد.مع انعقاد هذه الفاعلية في بيروت نأمل بتكريس بلدنا من جديد مشفى الشرق الأوسط كما بإطلاق دينامية معاكسة لهجرة الكفاءات الى خارج لبنان خصوصًا من المتخرجين حديثًا من كليات الطب والصيدلية.”

 وتابع قائلًا:”أيها المؤتمرون لقد اجتمعتم هذه الليلة كأهل اختصاص ولكل منكم باع طويلة في علاج الأمراض الخطيرة والمستعصية فعسى يكون انعقاد مؤتمركم هذا ملهماً لغيركم ممن يرفض اللقاء والتداول والحوار ولا خروج من الاستعصاء السياسي الحاد الذي يهدد مؤسساتنا وأمننا الاقتصادي والاجتماعي الاّ باللقاء والتداول والحوار.

وإذ نتمنى لكم الخروج بتوصيات أو مقررات من لقائكم النخبوي هذا نضع وزارة الثقافة بتصرّفكم وبتصرّف معالي وزير الصحّة لأن مهمتنا لا تقتصر ابدًا على أنشطة ثقافية بالمعنى الضيق بل أيضًا على التنسيق مع بقية الوزارات بما يخدم المصلحة المجتمعية بالمعنى الأشمل.”


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى