آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – احتفال لبلدية الغبيري للفائزين في مسابقة “جائزة الشعر العاشورائي”

وطنية – اقامت بلدية الغبيري و”جمعية ابداع” احتفالا للاعلان عن  الفائزين في مسابقة “جائزة الشعر العاشورائي”، في المركز الصحي الاجتماعي  للبلدية – روضة الشهيدين،  برعاية المستشار الثقافي للجمهورية الاسلامية الايرانية في لبنان السيد كميل باقر ، وحضور وزير الثقافة في حكومة تصريف الاعمال القاضي محمد بسام المرتضى ، رئيس الجمعية علي عباس، رئيس بلدية الغبيري معن خليل ، الشيخ عبدالله جبري  وعلي قصير. 

بعد النشيد الوطني قال خليل:”نجدد العهد ان نبقى عاملين في الميادين كافة وعلى الرغم من كل الصعاب، في ظل غياب الدولة وتقصيرها نسأل الله ان يقدرنا على مساعدة اهلنا وباذن الله مستمرون”.

عباس 

ثم تحدث وقال:”نحن اليوم ، كما في كل ايام ابداع منذ انطلاقتها في العام 2008،  نكتب تاريخ الحاضر والقادم بملء ارواحنا على صراط الحسين والشهداء والصالحين والمصلحين، نبارك للفائزين ولكل المشاركين في جائزة الشعر العاشورائي”.

باقر  

من جهته قال باقر:”عندما نتحدّث عن الشعر العاشورائي قد نتحدّث عن نمط خاص وأسلوب محدّد في عالم الشعر والأدب ،  وهذا النمط من الشعر له دور فعّال في الحفاظ على التراث العاشورائي التقليدي وحضور الواقعة في قلوبنا وعقولنا وضمائرنا جيلاً بعد جيل وعاماً بعد عام، لا يتوقّف في التاريخ، وإنما يتقدّم إلى الحاضر، وبل يتطلّع نحو المستقبل”، مشيرا الى ان “الشاعر العاشورائي هو ذلك الإنسان المؤمن الواعي الرسالي الذي يعتقد بمبدأ كلّ يوم عاشوراء وكلّ أرض كربلاء، فالشعر العاشورائي بهذا المعنى الآخر هو سلاح فعّال ومؤثّر جداً في معركة جهاد التبيين”.

وتابع:”اليوم، نحتاج إلى التبيين، نحتاج إلى القول والإيضاح وعرض الحقائق أمام أنظار البشر. فإنّ إنشاد الشعر وتسخير القلوب عبر ذاك الشعر ونقل المضامين في معرکة التبیین كان ينطوي على قدر من الأهمية بحيث كان يمكن الوعد بالجنة مقابل بيت من شعر يترك أثرا بهذا الحجم؟ وأنتم أيها الأحبّة، متى ما كانت أشعاركم تحتوي هذا النوع من الأثر، لا شك ولا ريب في وجود الوعد بالجنة”.

وختم:” علينا أن نملأ حاجة العصر، وحاجة عصرنا هذا وعنوان مرحلتنا هذه هو جهاد التبيين، والشعر العاشورائي هو من أهمّ ساحات هذا الجهاد العظیم”. 

   ===== ج.ع


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى