جمعية الصداقة اللبنانية – السعودية: نأسف لما يُروج من أوصاف تتعلق بالطائفة السنية
وأشارت إلى أن “المطلوب هو اللاعودة لأي نهج سبق، بل التوجه إلى ما ينص عليه الدستور والذي يحميه القانون، فيما نرى القانونيين يزج بهم في مسائل وقضايا تضليلية لكي لا يصل لبنان لدولة القانون والمؤسسات”.
وإذ كررت الجمعية مطالبتها بـ”تطبيق الدستور لا سيما اللامركزية الإدارية كما نص عليها الدستور دون اجتهادات، والتي ستأتي بإلغاء الطائفية السياسية، والتمسك بدور المؤسسات التي لا زالت قائمة رغم كل الترويج الذي يدعي اهتراءها مع اهتراء النوايا الساعية لتقويضها، إلا أن كل ذلك يتطلب تأمين انكفاء التطاول على الدول الكبرى من قبل البعض كما تدمير النفوس السياسية المريضة الساعية للمناصب على دماء الضحايا من اللبنانيين الذين لو أيقنوا الحقيقة لما انجروا إلى أتون معاداة جيرانهم وشركائهم اللبنانيين”، دعت “اللبنانيين جميعا للمشاركة بالعملية الإنتخابية النيابية للوصول إلى سلطة تليق بهم وتقدم لبنان نموذجا في العالم”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook