آخر الأخبارأخبار دولية

المعارضة تحل حكومة غوايدو المؤقتة وتؤكد أنها لم تعد “تخدم مصالح الشعب”


نشرت في: 31/12/2022 – 01:15

حلت المعارضة الفنزويلية الجمعة “الحكومة المؤقتة” التي كان خوان غوايدو أعلن نفسه رئيسا لها في كانون الثاني/يناير 2019، وأكدت ثلاثة أحزاب معارضة مؤيدة لهذه الخطوة في بيان أن “هذه الحكومة لم تعد مفيدة، ولا تخدم بأي شكل مصلحة الشعب الفنزويلي”. ويأتي ذلك في وقت سُجل بعض التحسن في العلاقات بين واشنطن والرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في أجواء أزمة النفط التي سببتها الحرب في أوكرانيا.

أعلنت ثلاثة أحزاب معارضة في فنزويلا، وهي “العمل الديمقراطي” و”العدالة أولا” و”زمن جديد”، حل الحكومة “المؤقتة” التي تشكلت عام 2018 عندما رفضت المعارضة والمجتمع الدولي الاعتراف بإعادة انتخاب نيكولاس مادورو رئيسا للبلاد.

وصوت نواب البرلمان السابق المنتخب في 2015، الذي تسيطر عليه المعارضة بغالبية 72 صوتا (29 صوتا معارضا، وامتناع 8 عن التصويت) لصالح حل “الرئاسة والحكومة” المؤقتتين، اللتين لم تكن لهما سلطة حقيقية، لكنهما تسيطران على الأصول الفنزويلية في الخارج.

ولم تحقق هذه الحكومة “المؤقتة” التي ترأسها خوان غوايدو عام 2019، واعترفت بها خصوصا الولايات المتحدة وفرنسا، هدفها المتمثل بإطاحة مادورو من السلطة، ومذاك تضاءل الدعم الدولي لها.

ويدافع هذا البرلمان السابق عن استمراريته، من خلال اعتباره أن الانتخابات التشريعية التي فازت بها السلطة في عام 2020 مزورة.

لكن غوايدو شدد الخميس على ضرورة الإبقاء على “الحكومة المؤقتة”، حتى لو لم يعد رئيسا لها. وقال في تسجيل فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي: “اقتراحي هو أن يتم الدفاع عن المؤسسة فوق الأسماء أو المصالح الشخصية، وألا يتم تدمير هذه الأداة”.

ويعتقد حزب الإرادة الشعبية، الذي يقوده غوايدو والمعارض المنفي ليوبولدو لوبيز، أن إنهاء الرئاسة الانتقالية سيسمح للرئيس مادورو باستعادة السيطرة على الموارد الفنزويلية المجمدة في الخارج بسبب العقوبات، والتي تسيطر عليها المعارضة.

وقال غوايدو إن “الإبقاء على الرئاسة (المؤقتة) لا علاقة له بخوان غوايدو، بل هو واجب”، مشيرا إلى أن “هناك أصواتا لتدمير الرئاسة المؤقتة وليس مادورو، لكن لدينا أصوات للإبقاء عليها وتعيين الأشخاص الذين يشكلونها”.

يأتي ذلك في وقت سُجل بعض التحسن في العلاقات بين واشنطن ومادورو في أجواء أزمة النفط التي سببتها الحرب في أوكرانيا.

فرانس24/أ ف ب 


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى