نصرالله: اذا كنتم تظنون أن الخذلان الرسمي العربي سيؤدي إلى تراجع الشباب الفلسطيني فأنتم واهمون

أما في الشق الداخلي، فأشار نصر الله إلى أن “اللبنانيين يتقدمون باتجاه إجراء استحقاق الانتخابات النيابية و هناك جو ينقل عن السفارة الأميركية وسفارات أخرى بأن الأغلبية النيابية الحالية ستحافظ على موقعها”. 

وقال: “الحصول على الثلثين في المجلس النيابي المستقبلي ليس هدف فريقنا السياسي وهذا الهدف ليس واقعيا ومنطقيا وما يقال ان فريقنا السياسي يريد الحصول على الثلثين هو للتحريض”. 

وأضاف نصر الله: “في فريقنا السياسي تمكنا في أغلب الدوائر ان نكون في لائحة واحدة ولو من باب التحالفات الانتخابية والفريق الآخر تشتتوا في لوائح كثيرة”، مشيراً إلى أن “أي تغيير في النظام السياسي يجب ان يحصل بالحوار لا بالاستقواء والنصف زائد واحد او الثلثين”. 

وتابع قائلاً: “هناك أمور بحاجة الى تأمل مثل اضراب عدد كبير من القضاة والمعلمين وموظفي البعثات الدبلوماسية ويفتح الباب أمام الطعن بنتائج الانتخابات وهؤلاء مطالبهم محقة وأدعو الحكومة بما تستطيع ان تستجيب لمطالبهم وأقول لهم لا تجعلوا الانتخابات النيابية المقبلة رهينة لمطالبكم المحقة”. 

وأكد نصر الله: “هدفنا في هذه الانتخابات انجاح مرشحينا وأيضًا انجاح اصدقائنا وحلفائنا ولا أحد يتعاطى أن المعركة محسومة وفي الفريق الآخر مقسومين ولذلك لم يستطيعوا التوحّد في لوائح واحدة”. 

وتابع قائلاً: “حزب الله لا يعد أحدًا بإعطاء أصواته بالكامل بل يصوت لدعم الحلفاء بكل وضوح وتنسيق معهم ونحن لا نريد الغاء أحد كما سوّق البعض بل نحن نريد أن يتمثل كل أحد بحسب حجمه الطبيعي والقانون النسبي يتيح المجال امام أي حزب وزعامة ان تتمثل في المجلس النيابي”. 

وأضاف: “أسأل القوى السياسية المخاصمة لنا أنتم خلال السنوات الماضية وكنتم بأغلبكم بالسلطة من 30 سنة و40 سنة مثل حزب الكتائب ماذا فعلتم؟”