آخر الأخبارأخبار دولية

حمزة حمري رياضي تونسي طموح رغم غياب الدعم


نشرت في: 31/12/2021 – 21:47

تنظم السعودية أواخر يناير/كانون الثاني منافسة أكسنترا للفنون القتالية المختلطة وجائزتها مليون ريال سعودي، ستجمع رياضيين من شتى أنحاء العالم من بينهم التونسي حمزة حمري. وقال الأخير لفرانس24 إنه يطمح لأن يشرف بلده. وهو يسعى لأن تنتشر رياضة الفنون القتال المختلطة في تونس وأن تكون لها جامعة (اتحاد).

يستعد الرياضي التونسي حمزة حمري لخوض منافسة أكسنترا للفنون القتالية المختلطة التي تنظمها السعودية يومي 28 و29 يناير/كانون الثاني المقبل والتي ستجمع لاعبين من كل أنحاء العالم. ويأمل حمزة بتحقيق الفوز ورفع علم بلاده، لكنه لن يلتحق بهذه المنافسة إلا برفقة مدربه الخاص إذ لا توجد في تونس جامعة (اتحاد) وطنية تدعم هذه الرياضة.

فرانس24 حاورت حمزة حمري للتعرف على مسيرته الرياضية وطموحاته والصعوبات التي يواجهها. 

حدثنا عن مسيرتك الرياضية وأهمية منافسة الفنون القتالية المختلطة بالنسبة إليك؟ 

عمري 27 عاما. في بداية مسيرتي الرياضية جربت كرة القدم بصفوف نادي الشبيبة القيروانية لأسبوعين فقط، ولم تعجبني. ثم التحقت برياضة الجودو، فتدربت حتى سن 18 وخضت ما يقارب 31 منافسة محترفة، فزت خلالها بـ 22 نزالا.

بعد ذلك اكتشفت رياضة الفنون القتالية المختلطة. خضت أول مسابقة في 2017، وفزت بلقب البطولة الجزائرية المعروفة باسم البي إف سي. ومنذ 2017، لم أخض مسابقات لأني أصبت على مستوى الكتف، لكن واصلت التدرب والعمل على اكتساب قواعد اللعب.

مسابقة أكسنترا التي ستعقد في السعودية هي المنافسة التي سأستعيد بها نسق المنافسات، وتكمن أهميتها في أنها فرصة لتسويق المقاتلين، كما أن الفائز سيحصل على جائزة مالية قيمتها مليون ريال سعودي.

ما هي طموحاتك الرياضية؟

طموحي منذ الصغر أن أفوز بلقب بطولة القتال النهائي UFC بميزان 70 كغ وإذا حققت هذا الحلم سأنتقل للمنافسة بوزن 77 كغ في هذه البطولة. وبطبيعة الحال أطمح لأن أشرف بلدي تونس.

أسعى لأن تنتشر رياضة الفنون القتال المختلطة في تونس وأن تكون لها جامعة (اتحاد)، فوجود جامعة تحتضن وتدعم هذه الرياضة يسهل الأمر على اللاعب ويسهل عليه السفر إلى الخارج.

أنا على سبيل المثال وفي مناسبات عدة، رُفض طلبي للحصول على تأشيرة. لو كانت لدينا جامعة في تونس لكان اهتمامي الوحيد هو التدرب.

هل تلقيت الدعم في تونس؟

أتيحت لي فرص عدة لأن أجنّس أوروبيا أو عربيا لكن رفضت، لأن انتمائي تونسي، وأريد أن ألعب دائما باسم بلدي. فعندما أفوز وأرفع علم بلادي، إحساس لا يضاهيه أي إحساس آخر. لا أتصور إلى حد الآن أن أصل لمرحلة ألعب فيها باسم دولة أخرى.

لكن في المقابل، لم أجد أي دعم من الجهات المختصة سواء ماديا أو معنويا من تونس.

 

صبرا المنصر


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى