ما علاقة كورونا أوميكرون بالإيدز؟ العلماء يوضحون..

وحتى الآن، أظهرت الأبحاث التي أجراها توليو دي أوليفيرا، عالم المعلومات الحيوية الذي يدير مؤسسات التسلسل الجيني في جامعتين بجنوب إفريقيا، أن المتحور الجديد يحتوي على أكثر من 30 طفرة على بروتين “سبايك”، مقارنة بالسلالة الأصلية لسارس-كوف-2 (فيروس كورونا المستجد).
ووفقا لدي أوليفيرا، يمثل متحور أوميكرون بالفعل 75% من جينومات سارس-كوف-2 التي يتم اختبارها في جنوب إفريقيا، والتي تم اكتشافها أيضا في عدة دول أخرى.
هذا وأوضح البروفيسور جيسي بلوم، عالم الفيروسات في مركز فريد هتشينسون لأبحاث السرطان في سياتل، قائلا: “أتوقع أن يتسبب متحور أوميكرون في إحداث تأثير أكبر على تحييد الأجسام المضادة الناتجة عن اللقاح والعدوى أكثر من أي شيء رأيناه حتى الآن”.
وأكد العلماء أن حظر السفر سيساعد في إبطاء انتشار متحور أوميكرون، لكن إيقافه في مساره يكاد يكون مستحيلا، إذ دعا رافي جوبتا، أستاذ علم الأحياء الدقيقة الإكلينيكي بجامعة كامبريدج، إلى فحص جميع المسافرين بحثا عن السلالة الجديدة، فضلا عن فشل هدف الجين “S” في جميع أنحاء العالم، وهو شكل من أشكال المراقبة التي يمكن أن تحدد ما إذا كان هناك متحور جديد يتزايد بسرعة في الانتشار في منطقة معينة.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook