أخبار محلية

صقور المجلس الجُدد: لن ننتخب برّي للرئاسة

بانتظار 21 أيّار تاريخ بداية المجلس النيابي الجديد المنتخب، بدا لبنان امام تحولات متهاوية، وتحولات ناشئة، من شأنها ان تعطي لحركة الانهيار والاعتراضات الواسعة بعد 17 (ت1) 2019 أبعاداً، تقترب من نقاط الفصل أو الحسم أو الانزياحات السياسية، باتجاه اما تسوية جديدة يرعاها النظامان الإقليمي والدولي، أو الانزلاق إلى مواجهات سياسية أو غير سياسية، تفتح الباب لمفاوضات نظام سياسي معدّل في البلد

لوقت طويل، ستبقى الانتخابات النيابية بنتائجها في واجهة التقييم بين الأزمة والصدمة، إذ عبرت النتائج المتمثلة بفوز مرشحي حراك 17 (ت1) 2019 عن دلالات قوية تتعلق بتبدل المزاج الشعبي بالاعراض عن مزاج الأحزاب، وانتخاب مرشحين باتوا نواباً مثل: مارك ضو، وحليمة حجار ونجاة عون (من لائحة توحدنا للتغيير) في قضاء الشوف – عاليه، امتداداً إلى زغرتا مع وصول مشيال شوقي الدويهي في زغرتا (عن لائحة شمالنا).

فضلاً عن نجاح مرشّح اليسار، على لائحة معاً للتغيير، الياس جرادي في حاصبيا (من ضمن دائرة الجنوب الثالثة) مع رهان على نجاح المرشح عن المقعد الدرزي فراس حمدان، مكان المرشح على لائحة الأمل والوحدة المصرفي مروان خير الدين..

اذاً، بدل المزاج الشعبي التغييري الهوى الانتخابي، فتقدمت «القوات اللبنانية» إلى حدود يمكن ان يتجاوز الـ22 نائباً مع خسارة أحد مقعدي بشري، عبر وصول وليم طوق المدعوم من تيّار «المردة» وتراجع التيار الوطني الحر، وامتداد نواب «القوات» إلى معظم الأقضية من الشمال إلى الجنوب، إذ كسبت لوائح جزّين على حساب التيار الوطني الحر والنائب المنتهية ولايته إبراهيم عازار.

وحسم في وقت متأخر موضوع المقعد الماروني الرابع في المتن بين المرشحين رازي الحاج وجاد غصن

وبناء على النتائج، تشكلت توازنات جديدة في المجلس النيابي الجديد، بدخول كتلة من قوى التغيير وقوى سياسية معارضة للاكثرية النيابية السابقة ستترك تأثيرها على شكل واداء المجلس وتوجهاته.وستترك ايضاً تأثيرها على انتخاب رئيس المجلس ونائبه وتكليف رئيس للحكومة ومن ثم تشكيل الحكومة، والاهم على الانتخابات الرئاسية اواخر تشرين الاول المقبل


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى