آخر الأخبارأخبار دولية

الأديب سلمان رشدي فقد النظر في إحدى عينيه وشلت يده بسبب الاعتداء الذي تعرض له


نشرت في: 23/10/2022 – 22:10

وفق ما أفاد وكيل أعماله، فإن الأديب البريطاني سلمان رشدي قد فقد النظر في إحدى عينيه وشلت يده إثر الاعتداء الذي تعرض له في  آب/أغسطس الماضي، أثناء استعداده لتقديم محاضرة في الولايات المتحدة. وأوضح وكيل أعماله أندري وايلي في مقابلة صحفية أن إصابته كانت “عميقة جدا (…) كان الهجوم وحشيا”، لكنه “سيعيش”، كاشفا للمرة الأولى منذ أسابيع عدة تفاصيل عن صحة الأديب، من دون أن يوضح ما إذا لا يزال في المستشفى.

فقد الأديب البريطاني سلمان رشدي الذي تعرض في آب/أغسطس لاعتداء في الولايات المتحدة، النظر في إحدى عينيه وشلت يده كما تعرض لإصابات أخرى، وفق ما أشار وكيل أعماله في تصريح لصحيفة “إل بايس” الإسبانية.

   وصرح أندري وايلي في مقابلة أجرتها معه لـ”إل بايس” ونشرت في نهاية الأسبوع إن رشدي “فقد النظر في إحدى عينيه… وتعرض لثلاث إصابات خطرة في الرقبة. ويعاني شللا في إحدى يديه لأن أعصاب ذراعه قطعت. وتعرض لنحو 15 إصابة في الصدر والجذع”. وتابع موضحا أن إصابته كانت “عميقة جدا (…) كان الهجوم وحشيا”، لكنه “سيعيش”، كاشفا للمرة الأولى منذ أسابيع عدة تفاصيل عن صحة الأديب، من دون أن يوضح ما إذا لا يزال في المستشفى.

للمزيد: محاولة اغتيال الكاتب سلمان رشدي تكشف عن الأثر طويل الأمد للفتاوى الدينية

   ويذكر أنه في 12 آب/أغسطس كان رشدي يتهيأ للمشاركة في ندوة في شمال ولاية نيويورك الأمريكية (شمال شرق الولايات المتحدة) عندما اقتحم أحدهم المنصة ووجه إليه طعنات عدة خصوصا في العنق والبطن. وعلى الفور تم نقل رشدي بالمروحية إلى المستشفى حيث تم وصله لفترة قصيرة بجهاز التنفس الاصطناعي قبل أن تتحسن حاله.

   وتم اعتقال المشتبه به الرئيسي في الاعتداء على مؤلف رواية “آيات شيطانية”. والموقوف أمريكي من أصول لبنانية يدعى هادي مطر ويبلغ 24 عاما، وقد دفع أمام محكمة في مايفيل بولاية نيويورك ببراءته في محاكمة عقدت أولى جلساتها في منتصف آب/أغسطس.

   وأثار الهجوم الذي تعرض له رشدي صدمة في الغرب، في حين أشاد به متطرفون في بلدان مسلمة على غرار إيران وباكستان. وكان مؤسس الجمهورية الإسلامية في إيران آية الله روح الله الخميني قد أصدر في العام 1989 فتوى بهدر دم مؤلف الرواية.

 

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى