العلامة عبدالله: المجتمع الدولي امام امتحان ثقة

ورأى ان “العدو الإسرائيلي أراد في لبنان من خلال اقدامه على ارتكاب مجزرة يومي الثلاثاء والخميس وارتكابه المجازر بحق الاطفال والنساء والمدنيين ان يوجد شرخا ما بين المقاومة والمجتمع اللبناني ، لكن ما حصل هو تضامن مميز مع المقاومة من قبل كل الاطياف اللبنانية حيث ابدى الجميع التعاون والتضامن مع المقاومة وان العدو الإسرائيلي الذي يراهن على الشرخ لن يحقق هذا الهدف الخبيث”.
واشار الى “اهمية تحصين لبنان بظل التعديات المباشرة وهذا التحصين يتحقق من خلال الوحدة والتفاهم والتعاون والحوار لان الكيان الصهيوني الغاصب لا يستهدف مناطق دون اخرى انما يستهدف كل لبنان وعمق المجتمع المحلي”.
وتوجه عبدالله الى الجرحى، متمنيا ان “يمن الله عليهم بالشفاء العاجل والصبر والتحمل على الاوجاع وان يرحم الشهداء الابرار الذين يسطرون اروع ملاحم البطولة في مواجهة الشر المطلق(اسرائيل )”.
واذ شدد على مدرسة الامام القائد السيد موسى الصدر “التي نتعلم منها الصبر والصمود في مواجهة الابتلاء”، اكد ان “الصراع الدائم مع الكيان الصهيوني الغاصب هو صراع الوجود لان اطماع العدو تتعدى غزة شمالها او جنوبها، وتتعدى جنوب لبنان جنوب الليطاني او شماله، انما هذا العدو اطماعه ليس لها حدود جغرافية”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook