نحو 250 مليار دولار حجم خسائر التأمين الناجمة عن الكوارث الطبيعية في 2021
نشرت في: 14/12/2021 – 17:33
أفادت شركة إعادة التأمين السويسرية “سويس ري” في تقدير أولي نشرته الثلاثاء، بأن فاتورة الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الكوارث الطبيعية في 2021 قد بلغت نحو 250 مليار دولار، بزيادة قدرها 24 بالمئة مقارنة بعام 2020، ما يجعل هذا العام الرابع أعلى تكلفة بالنسبة لشركات التأمين منذ 1970 لتغطية تلك الأضرار. ومن أبرز الكوارث العاصفة إيدا وأوري في الولايات المتحدة وفيضانات ألمانيا وبلجيكا، إلى جانب الحوادث البشرية.
بلغت الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الكوارث الطبيعية في 2021 نحو 250 مليار دولار، وفقا لتقدير أولي نشرته الثلاثاء شركة إعادة التأمين السويسرية “سويس ري”، أي بزيادة قدرها 24 بالمئة مقارنة بعام 2020.
وفي السياق، أفادت الشركة في بيان بأن فاتورة شركات التأمين بلغت نحو 105 مليار دولار، أي بزيادة 17 بالمئة عن العام السابق، مشيرة إلى أن ذلك يجعل عام 2021 الرابع أعلى تكلفة بالنسبة لشركات التأمين منذ 1970 لتغطية الأضرار الناجمة عن الكوارث الطبيعية.
كما أشارت المجموعة السويسرية التي تعمل كمؤمن لشركات التأمين إلى أنه “في عام 2021، تجاوزت الخسائر المؤمنة الناجمة عن الكوارث الطبيعية من جديد متوسط (فاتورة) السنوات العشر الماضية”، مضيفة بأن منحى خسائر شركات التأمين يتجه نحو زيادة تتراوح بين 5 إلى 6 بالمئة سنويا على مدى العقود الماضية.
وكانت العاصفة إيدا هذا العام الكارثة الطبيعية الأكثر تكلفة لشركات التأمين، إذ أدت إلى فيضانات في نيويورك قدرت أضرارها المؤمنة بين 30 و32 مليار دولار. تليها العاصفة الشتوية أوري التي ضربت الولايات المتحدة في فبراير/شباط مع موجات برد مفاجئة وصلت إلى تكساس، وأضرت خاصة بشبكة الكهرباء، إذ قدرت الأضرار التي غطتها شركات التأمين بنحو 15 مليار دولار.
وفي أوروبا، كانت الفيضانات التي اجتاحت ألمانيا وبلجيكا والدول المجاورة في يوليو/تموز، الأكثر تكلفة، إذ تسببت في خسائر اقتصادية بقيمة 40 مليار دولار وأضرار مؤمنة بقيمة 13 مليار دولار.
وإضافة إلى هذه الكوارث الطبيعية، قدرت الخسائر الاقتصادية الناجمة عن الكوارث والحوادث البشرية بنحو 9 مليارات دولار، أي بانخفاض 38 بالمئة خلال عام واحد، وفاتورة شركات التأمين بنحو 7 مليارات، أي بانخفاض 24 بالمئة.
فرانس24/ أ ف ب
للمزيد Facebook