آخر الأخبارأخبار محلية

اجتماع في بلدية طرابلس لتحديد احتياجات الثانويات الرسمية في المدينة تحضيرا للعام الدراسي

وطنية – طرابلس – عقدت “اللجنة الثقافية والتربوية” و”اللجنة الإجتماعية وذوي الاعاقة” في بلدية طرابلس، إجتماعا في قصر رشيد كرامي الثقافي، (نوفل سابقا )، مع مدراء ومديرات الثانويات في مدينة طرابلس، شاركت فيه ثانويات: المربي حسن الحجة، عدنان الجسر، القبة الثالثة، جورج صراف، المربي مواهب إسطه، فضل المقدم بنات، وفي حضور ممثلين عن المكتب التربوي في اليونيسكو والBritish council والجمعيات المحلية سنابل النور وليزر.

تمحور الإجتماع حول ما تعانيه الثانويات تحضيرا للعام الدراسي 2021 – 2022 وواقع الإدارة والأساتذة والطلاب والأهالي في ظل الظروف الإقتصادية الصعبة، منها فقدان المستلزمات اللوجستية، المعاناة في تأمين الكهرباء والمازوت والإشتراك، النقل للأساتذة والطلاب والكتب والمحابر والأوراق والقرطاسية والزي المدرسي واللوائح الألكترونية للطلاب والتشعيب وإستيعاب إنتقال عدد إضافي من الطلاب من الخاص إلى العام ورسوم التسجيل وصندوق الأهل الداعم الهام للمدرسة الرسمية. كما تم التباحث في مدى القدرة على استقبال طلاب من ذوي الإعاقة وجهوزيتها اللوجستية والتعليمية لدمجهم، وتم طرح حاجة الطلاب لوجبة صباحية لأن الجوع والفقر يزيد.

تم النقاش مطولا حول النقاط المذكورة مع المنظمات الدولية والجمعيات المحلية الحاضرة التي أبدت إستعدادها لتقييم هذه المشاكل والعمل على تغطية أبرزها بمساعدة جهات محلية ودولية.

يذكر أن منظمة اليونيسكو تجري حاليا مع وزارة التربية والتعليم العالي تقويما لكل الثانويات في لبنان، وقد جاء هذا الإجتماع إستجابة لذلك، لمعرفة تفاصيل إحتياجات ثانويات طرابلس التي يبلغ عددها 10 والتي ضمت في العام الدراسي السابق حوالي 4430 طالبا وطالبة.

ووضعت بلدية طرابلس إستبيانا لتحديد إحتياجات الثانويات الرسمية العشر في طرابلس خلال العام الدراسي 2021 – 2022، وركز هذا الإستبيان على واقع كل ثانوية على حدة، وتقديم مقترحات لمساندتها من خلال تعاون بلدية طرابلس مع جمعيات محلية ومنظمات دولية، وسيستفاد من نتائجه للتنسيق مع جهات مانحة ودرس إمكانية الإستفادة من تقديماتها اللوجستية والتربوية.

========== ن.م


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى