“اللمبي” يعود في موسم الرياض.. إليكم ما قد لا تعرفونه عن تميمة حظ محمد سعد
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) — انطلقت عروض المسرحية الكوميدية “اللمبي في الجاهلية”، من بطولة الفنان المصري محمد سعد، الأربعاء، على خشبة مسرح بكر الشدي، ضمن فعاليات موسم الرياض.
ويعيد من خلالها النجم المصري تقديم إحدى أشهر شخصياته الكوميدية “اللمبي”، للمرة الأولى على خشبة المسرح. وقال خلال مؤتمرٍ صحفي عقده بالعاصمة السعودية، إنّ تكرار الحديث عن هذه الشخصية شجعه على إعادة تقديمها مجددًا، ولخص فكرة المسرحية بالقول: “إنها عن الحب وماذا يمكن أن يفعل في الناس”
استعد لضحك ما يوقف بمسرحية اللمبي في الجاهلية على مسرح بكر الشدي في #بوليفارد_رياض_سيتي 😂🔥
احجز لضحكتك الحين 👇
https://t.co/b9lzwxuVt8
#موسم_الرياض https://t.co/w10rQSg0yq
وتدور أحداث المسرحية التي ألفتها ورشة “بلاك هورس” حول “اللمبي بن أبي عجامة الأشعري الذي يصارع من أجل الزواج من الأميرة كروانة، ويلجأ إلى السحر بعد رفضها له…”
ويشارك في بطولة “اللمبي في الجاهلية”، كلٌ من الفنّانين: مي سليم، سامي مغاوري، ويزو، حسن عبد الفتاح، ومنير مكرم، وطاهر أبو ليلة، إضافة إلى إخراج تامر كرم. وسيتم تقديمها في 5 عروض بموسم الرياض، على أن تعرض في مصر لاحقاً.
وظهرت شخصية “اللمبي” لأوّل مرة في فيلم “الناظر” من بطولة الراحل علاء ولي الدين، وكشف مؤلف قصةّ ومخرج الفيلم شريف عرفة في برنامج “صاحبة السعادة”، أنّها لم تكن موجودة في القصّة الأصلية، لكنه أبلغ كاتب السيناريو أحمد عبد الله، برغبته في إضافة شخصية “تصيّع” البطل.
وقال عرفه إنّه استوحاها من شخصية حقيقية شاهدها في كواليس تصوير فيلم “اضحك الصورة تطلع حلوة”، وأكمل الكاتب أحمد عبد الله ملامحها، واقتبس اسمها “اللمبي” من شخصيةٍ تحمل اللقب ذاته كان يعرفها في منطقته، ولم يكن اسم الفنّان محمد سعد مطروحاً لأدائها، ووقع الاختيار عليه بعد اعتذار فنّانين آخرين.
وحققت شخصية “اللمبي”، البلطجي الطريف، والجدع، بطريقته الغريبة في النطق، وردود فعله غير المتوقعة التي تأتي في الوقت المناسب؛ قفزةً نوعية في مسيرة سعد الفنية التي بدأت أواخر الثمانينات، نقلته إلى طور النجومية، بعد النجاح الجماهيري الطاغ الذي حققه بفيلم يحمل الاسم ذاته، سنة 2002.
ووصف محمد هنيدي نجاح فيلم “اللمبي” بالكاسح، وكان أحد أسباب عدم نجاح فيلمه “صاحب صاحبه” الذي نافسه في الموسم ذاته، واعتبر أن الأمر كان أشبه بحادثه “أوتوبيس لبس في عمارة…”، حسبما قال نجم الكوميديا المصري في برنامج “صاحبة السعادة”.
وبنى محمد سعد على نجاح “اللمبي”، في فيلم “اللي بالي بالك” سنة 2003، وحاول الخروج منها في سلسلةٍ من الأفلام اللاحقة حققت نجاحاً متفاوتاً، فعاد لتقديم الشخصية ذاتها التي كانت بمثابة تميمة الحظ في مسيرته، في فيلم “اللمبي 8 جيجا” سنة 2010، ثمّ قدمها لأوّل مرة تلفزيونياً بمسلسل “فيفا أطاطا” في 2014، وقرر مؤخراً تقديمها مسرحياً.
//platform.twitter.com/widgets.js
مصدر الخبر
للمزيد Facebook