آخر الأخبارأخبار دولية

ضباب كثيف وانخفاض مدى الرؤية بالعاصمة الصينية بكين بسبب تلوث الهواء والسلطات تغلق عدة منشآت


نشرت في: 05/11/2021 – 14:04

انخفض مدى الرؤية في بعض مناطق العاصمة الصينية بكين إلى مئتي متر وغطى ضباب كثيف المدينة في ظل ارتفاع مستوى تلوث هوائها. ما دفع السلطات إلى إغلاق ملاعب العاصمة وطرقات وفضاءات مفتوحة. وتتعرض الصين وهي أكبر دولة مسببة للتلوث في العالم، لانتقادات كثيرة في مؤتمر المناخ 26 بسبب غياب الرئيس شي جينبينغ.

في وقت تزيد الصين من إنتاجها للفحم بالتزامن مع انعقاد مؤتمر المناخ 26 في غلاسكو، تلبدت سماء بكين الجمعة بضباب كثيف تسبب في انخفاض مدى الرؤية إلى مئتي متر ما أجبر السلطات على تعليق بعض الأنشطة الاقتصادية.

وأصدرت بكين الخميس أول تحذير من التلوث الكثيف للخريف والشتاء وطالبت بتعليق بعض الإنشاءات الخارجية وأعمال المصانع والأنشطة المدرسية في الأماكن المفتوحة وأغلقت ملاعب العاصمة الخارجية.

وتتعرض الصين وهي أكبر دولة مسببة للتلوث في العالم، لانتقادات كثيرة في مؤتمر “كوب26” بسبب غياب الرئيس الصيني شي جينبينغ.

وأعلنت الصين هذا الأسبوع أنها زادت إنتاجها اليومي من الفحم أكثر من مليون طن وسط شح في الطاقة الكهربائية، علما أنها تعاني من عبء ارتفاع تكلفة المواد الأولية خصوصا الفحم الذي تعتمد عليه بنسبة 60% لتشغيل محطات إتاج الطاقة.

وغطى ضباب كثيف الجمعة العاصمة الصينية حيث تقلص مدى الرؤية إلى مئتي متر في بعض الأماكن بحسب توقعات الأحوال الجوية الرسمية.

مستويات تلوث مرتفعة

وأُغلقت أجزاء من طرقات سريعة مؤدية إلى المدن الرئيسية في جميع أنحاء البلاد بسبب ضبابية الرؤية وصنفت السلطات المحلية الوضع بأنه “أحوال جوية سيئة وانتشار محلي للتلوث”، بالإضافة إلى تعليق مدارس العاصمة حصص الرياضة والنشاطات الخارجية.

وقدرت السفارة الأمريكية في بكين وصول مستوى الجسيمات الدقيقة في الجو إلى 220 ميكروغرام في المتر المكعب أي مستوى “غير صحي” فيما تنصح منظمة الصحة العالمية بعدم تجاوز عتبة 15 ميكروغرام في المتر المكعب.

وانخفض مستوى تلوث الهواء بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة في بكين التي من المقرر أن تستضيف دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في شباط/فبراير المقبل، لكن أدى البرد هذا العام إلى تشغيل التدفئة تدريجيا في المناطق الشمالية من البلاد، مما تسبب بزيادة التلوث.

 

فرانس24/ أ ف ب


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى