أكثر من 80 بلدا يتعهد خفض انبعاثات الميثان بنسبة 30 في المئة بحلول العام 2030
نشرت في: 02/11/2021 – 19:46
في قمة المناخ 26 المنعقدة في غلاسكو بإسكتلندا، أعلن 80 بلدا الثلاثاء توقيع تعهد بخفض انبعاثات الميثان -أحد الغازات الدفيئة الرئيسية المسببة للاحترار العالمي- بنسبة 30 في المئة بحلول العام 2030. ومن بين هذه الدول الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، فيما أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن “أن موقعي هذا الالتزام يمثلون 70 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي”.
خلال قمة المناخ 26 المنعقدة في غلاسكو تعهد أكثر من 80 بلدا، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، الثلاثاء بخفض انبعاثات الميثان، أحد الغازات الدفيئة الرئيسية المسببة للاحترار العالمي، بنسبة 30 % بحلول العام 2030، كما أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية.
وأوضحت أورسولا فون دير لاين إلى جانب الرئيس الأمريكي جو بايدن “الميثان هو أحد الغازات التي يمكننا خفضها بشكل أسرع” من غيره، مشيرة إلى أنه مسؤول عن “نحو 30 في المئة” من احترار الكوكب منذ الثورة الصناعية.
وأعقب جو بايدن “إنه أحد أقوى الغازات الدفيئة” مؤكدا أن موقعي هذا الالتزام يمثلون 70 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
للمزيد – قمة المناخ كوب 26: أي إجراءات لخفض الانبعاثات؟
وفي منتصف أيلول/سبتمبر أعلنت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي العمل معا على مسودة هذا الاتفاق الذي انضمت إليه منذ ذلك الحين عشرات الدول الأخرى من بينها كندا وكوريا الجنوبية وفيتنام وكولومبيا والأرجنتين.
والميثان الذي ينبعث من الزراعة وتربية المواشي والوقود الأحفوري والنفايات، هو ثاني غاز دفيئة مرتبط بالنشاط البشري بعد ثاني أكسيد الكربون. ورغم أنه لا يتم الحديث عنه كثيرا فإن تأثيره على الاحترار أكبر بنحو 29 مرة لكل كيلوغرام من تأثير ثاني أكسيد الكربون على مدى مئة عام، ونحو 82 مرة خلال فترة 20 عاما.
وبالتالي فإن الحد من هذه الانبعاثات يمثل “فرصة مهمة” لإبطاء الاحترار “على المدى القصير” و”المساعدة في سد الفجوة بين المسارات الحالية وتلك المتوافقة مع حصر الاحترار بـ1,5 درجة مئوية أو درجتين مئويتين”، كما قال برنامج الأمم المتحدة للبيئة الأسبوع الماضي.
ومع “التدابير التقنية المستهدفة المتاحة”، يمكن خفض هذه الانبعاثات بنسبة 30 في المئة بحلول العام 2030، 20 في المئة منها بكلفة منخفضة، وفقا للتقرير. ويمكن أن تخفّض نسبة 15 في المئة أخرى من تدابير مثل التحول إلى مصادر الطاقة المتجددة والتغييرات في الأنظمة الغذائية.
فرانس24/ أ ف ب
مصدر الخبر
للمزيد Facebook