المنظمة الدولية للهجرة عقدت حوارا إقليميا في الاردن عن مكافحة الاتجار بالبشر في منطقة المشرق
وطنية – أطلقت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة في الأردن حوارا إقليميا عن “الاستجابة لمكافحة الاتجار بالبشر في منطقة المشرق: التحديات والفرص”.
حضر اللقاء، وزير العدل الأردني الدكتور أحمد نوري زيادات، بدعم من مكتب وزارة الخارجية الأميركية لمراقبة ومكافحة الاتجار بالبشر (J/TIP) ضمن إطار مشروع المنظمة الدولية للهجرة “منع الاتجار بالبشر الناتج عن الصراعات واتباع نهج يعتمد على الحماية في جميع انحاء المشرق”.
شارك في الحوار الإقليمي الذي استمر يومين خبراء وصانعو السياسات ومسؤولون حكوميون، فضلا عن المجتمع المدني والأوساط الأكاديمية ووكالات الأمم المتحدة وشركاء آخرون يعملون على الاستجابة للاتجار بالبشر في السياق الإنساني.
تهدف المنظمة الدولية للهجرة من عقد هذا الحوار إلى تعزيز التعاون بين الجهات الفاعلة في مجال مكافحة الاتجار بالبشر والجهات الفاعلة الإنسانية لتحسين تحديد ضحايا الاتجار وحمايتهم وتحديد الثغرات في الاستجابات وإلقاء الضوء على مجموعة من الخطوات الرامية الى تأمين الموارد وبناء الشراكات اللازمة لتعزيز منع الجريمة وتحديد ضحايا الاتجار والإحالة والمساعدة في منطقة المشرق.
أتيحت الفرصة للمشاركين لتبادل المعلومات عن المبادرات القائمة لتنفيذ الهدف العاشر من الاتفاق العالمي بشأن الهجرة في كل أنحاء العالم بما في ذلك منطقة المشرق مع التركيز على منع الاتجار بالأشخاص ومكافحته والقضاء عليه في سياق الهجرة الدولية.
وتمت مناقشة التقدم المحرز والتحديات في تنفيذ الإطار الإقليمي للإجراءات العمليّة الموحدة.
اللوزي
وأكد الامين العام لوزارة العدل في الأردن الدكتور سعد اللوزي، أن “هذا الحوار يشكل فرصة لتبادل الخبرات مع دول المنطقة ولمناقشة سبل المضي قدمًا للتعاون في مكافحة هذه الجريمة”.
مكلنتورف
وصرح كبير منسقي شؤون اللاجئين في سفارة الولايات المتحدة روبرت مكلنتورف أن “وزارة الخارجية الأميركية قامت بتمويل برنامج المنظمة الدولية للهجرة هذا ودعمه لأننا نؤمن بأنه يجب على كل واحد منا أن يفعل ما في وسعه لوقف المتاجرين بالبشر وحماية الضحايا”.
كورت
بدورها، قالت تجما كورت وهي مديرة مكتب منظمة الدولية للهجرة في الأردن تجما كورت :” الأردن والعالم بأكمله يواجهون تحديات عدة، لكننا نواصل العمل معا لمكافحة الاتجار بالبشر”.
أضافت: “يشرفني ويسعدني اليوم أن أفتتح هذا الحوار المهم. عملت المنظمة الدولية للهجرة لأعوام بشكل وثيق وتعاوني مع وزارة العدل الأردنية وهي رائدة إقليمية في مكافحة الاتجار بالبشر. ويمثل هذا الحوار ركيزة واحدة من ركائز الشراكة الطويلة الأمد والمثمرة”.
لوتشيانو
وأكد مدير مكتب المنظمة الدولية للهجرة في لبنان ماتيو لوتشيانو: “يتطلّب تعزيز الوقاية والحماية تكاتف جهود الأطراف. ويحتاج إلى نهج حكومي شامل لضمان التعاون عبر قطاعات الحكومة؛ نهج مجتمعي شامل لتعزيز الشراكات بين الأطراف المعنيّة المتعددة وتعاونا دوليا “.
توصيات
اختتم الحوار بسلسلة من التوصيات التي تهدف إلى خلق بيئة مؤاتية لمنع الاتجار بالبشر وإنقاذ الضحايا واستعادة كرامتهم الإنسانية.
عقد هذا الحوار الإقليمي بفضل جهود فريق عمل المنظمة الدولية للهجرة في العراق والأردن ولبنان وتركيا وبدعم كبير من اختصاصيين في حماية ومساعدة المهاجرين في المكتب الاقليمي للمنظمة الدولية للهجرة في القاهرة والمكتب الإقليمي في فيينا بالإضافة إلى قسم حماية ومساعدة المهاجرين في المنظمة الدولية للهجرة في المقر الرئيسي في جنيف.
=========ج.س
مصدر الخبر
للمزيد Facebook