جائزة الأديب جان سالمه للبروفسور ريمون فرحات
وطنية – وطنية – اعلنت “لجنة الأديب جان سالمه” في بيان انها “منحت جائزتها السنوية للعام 2019 للعميد البروفسور ريمون فرحات، ولكن، نظرا إلى الظروف التي سادت في حينه من تفشي وباء كورونا والأزمات الاقتصادية المتلاحقة، ألغيت حفلة التكريم واستعيض عنها بزيارة قام بها وفد من أعضاء اللجنة إلى منزل المكرم في برمانا، ضم زوجة الأديب الراحل جان سالمه جاكلين والدكتور جورج لبكي والمستشارة الإعلامية للجائزة جاندارك أبي ياغي، في حضور رئيسة “ديوان أهل القلم” الدكتورة سلوى الخليل الأمين والمحامي فؤاد معلوف وابنة المكرم ريا فرحات”.
فرحات
واكد البروفسور فرحات خلال اللقاء ان “جائزة جان سالمه تأخذ الحجم المؤسساتي، إذ تندرج في بوتقة الجماعات والأفراد الساعين إلى تعزيز العمل الثقافي في منطلقاته العامة. ومن وحي تقديره لمجمل المسؤولين عن الجائزة، اقترح اعتماد تسمية أكاديمية جان وجاكلين سالمه بعد أن دخل القانون، علما واجتهادا، من الباب العريض إلى اهتماماتها ودراساتها”.
الامين
بدورها، أشادت الدكتورة الأمين ب “مزايا العميد الدكتور ريمون فرحات الوطنية يوم كان عميدا لكلية الحقوق والعلوم السياسية في الجامعة اللبنانية، هذه الكلية التي تخرج منها رجالات في القانون يُشهد لهم في خدمة الوطن والولاء له أيام عمدائها الأصيلين ومنهم الدكتور فرحات الذي أحب وطنه وأخلص له وقدم في سبيله أغلى التضحيات”.
لبكي
ثم ألقى الدكتور لبكي كلمة لجنة الجائزة تطرق فيها إلى الناحية الفكرية عند البروفسور فرحات حيث “شكلت أطروحته حول السرية المصرفية التي صدرت في إحدى أرقى دور النشر الفرنسية مرجعا في دراسة السرية المصرفية. ولو تم الالتزام بتوصيات هذه الاطروحة لما وصل القطاع المصرفي إلى ما هو عليه اليوم من تقهقر وتراجع”. وأشار إلى أن “البروفسور فرحات رفض عدة عروض للعمل في القطاع المصرفي في فرنسا، مفضلا العودة إلى لبنان لتعليم شاباته وشبابه وللعمل في الشأن العام”.
ثم توقف أمام ذكرى صاحب الجائزة ومؤسسها الأديب الراحل جان سالمه “الذي غادرنا هذا العام إلى الديار السماوية”.
ابي ياغي
وفي الختام، ألقت الإعلامية أبي ياغي كلمة كان الراحل جان سالمه قد اعدها للمناسبة، لخص فيها سيرة البروفسور فرحات واصفا إياه ب”رجل المئة ألف فولت حيث هو حركة لا تهدأ ولا تستكين، ونشاطه على أكثر من صعيد. فعدا مؤلفاته القانونية القيمة باللغتين العربية والفرنسية، إلى محاضراته في لبنان وباريس، وإشرافه على أطروحات الدكتوراه في أكثر من جامعة، كانت له مقالات كثيرة في اللغات الثلاث”.
بعد ذلك قدمت السيدة جاكلين سالمه الدرع للبروفسور فرحات والتقطت الصور التذكارية.
======================
مصدر الخبر
للمزيد Facebook