الشرطة تفرق مظاهرة طالبت بإسقاط الحكومة عبر إطلاق الغاز المسيل للدموع
نشرت في: 18/10/2021 – 19:54
فرقت الشرطة السودانية الاثنين مظاهرة حاولت الاقتراب من مبنى مجلس الوزراء بإطلاق الغاز المسيل للدموع. ويطالب المعتصمون منذ السبت قرب القصر الجمهوري والمؤيدون للجيش بإسقاط رئيس الحكومة الانتقالية عبد الله حمدوك الذي جمع حكومته في اجتماع طارئ لبحث الأزمة السياسية “الأسوأ”، حسب وصفه، منذ إسقاط عمر البشير عام 2019.
قامت الشرطة السودانية الاثنين بإطلاق الغاز المسيل للدموع على محتجين حاولوا الاقتراب من مبنى مجلس الوزراء وهم يهتفون مطالبين بإسقاط رئيس وزراء الحكومة الانتقالية.
وأشارت الحكومة المحلية في ولاية الخرطوم العاصمة إلى أن قوات الشرطة “تتصدى” للمحتجين. وذكرت على تويتر “شرطة ولاية الخرطوم وعبر قوات مكافحة الشغب وبإشراف مباشر من النيابة العامة تتصدى لمحاولة اقتحام مجلس الوزراء”.
إلى ذلك، أفاد صحافي من وكالة الأنباء الفرنسية بأن العشرات حاولوا الاقتراب من مبنى مجلس الوزراء بوسط العاصمة الخرطوم وهم يهتفون “يسقط يسقط حمدوك“.
ويسعى المعتصمون منذ السبت قرب القصر الجمهوري والمؤيدون للجيش إلى إسقاط رئيس الحكومة الانتقالية عبد الله حمدوك الذي جمع حكومته في اجتماع طارئ لبحث الأزمة السياسية التي وصفها بأنها “الأسوأ” منذ إسقاط عمر البشير عام 2019. وفي اليوم الثالث لاعتصامهم، ردد المعتصمون المؤيدون لتولي العسكريين السلطة كاملة هتافات تدعو إلى حل الحكومة المدنية وإسقاط رئيسها.
ويستمر المئات اعتصامهم في الخيام التي نصبوها أمام القصر الرئاسي.
ولفت الطاهر فضل المولى أحد المحتجين قائلا “جئنا هنا لإسقاط الحكومة المدنية لأنها فشلت ولكي يتولى العسكريون هذه الفترة الانتقالية”.
أما خصوم المتظاهرين فيعتبرون أن تحركهم نظم بإيعاز من أعضاء في قيادة الجيش وقوات الأمن، وأن أنصار النظام السابق كانوا بين المتظاهرين. ويقول مؤيدو تشكيل حكومة مدنية، الذين قادوا الثورة الشعبية التي أنهت في 2019 ثلاثين عاما من حكم البشير، إن الاعتصام هو بمثابة “انقلاب” يتم تحضيره في بلد عرف الكثير من الانقلابات.
ويفترض أن تقوم السلطة الانتقالية المؤلفة من مدنيين وعسكريين بإدارة البلاد إلى حين تنظيم انتخابات عامة في العام 2023.
فرانس24/أ ف ب
مصدر الخبر
للمزيد Facebook