آخر الأخبارأخبار محلية

عدد خاص من بانوراما الشبابية: تحية لضحايا الطيونة والمرفأ

وطنية – صدر عن جمعية “جائزة الأكاديمية العربية”، العدد 272 من نشرة “بانوراما” الشبابية، الخاص بأحداث “خميس الطيونة المشؤوم”. وفي العدد شريط مصور لأحداث الساعات الأربع وعشرين المنصرمة، وكل التطورات ما قبل تلك الأحداث وما أعقبها.

وجاء في الافتتاحية بقلم رئيس التحرير الزميل رزق الله الحلو تحت عنوان: “بالمحبة نبنيه”: يوما بعد يوم، يتظهر لنا أن وثيقة “بالمحبة نبنيه” التي أطلقناها في 14 شباط 2019، أي قبل نيف وثمانية أشهر من موجات الحراك الشعبي الواسعة النطاق التي اعتمدها اللبنانيون بعد تنامي فساد حاكميهم، كانت ستقينا حتما، من أحداث نحن في غنى عنها، لو عدنا إلى ذواتنا في 14 شباط 2019، في عيد الحب، ولكنا بالتأكيد فتحنا كوة في جدار ذواتنا المتهالك تحت وطأة الخطيئة، ولما كنا وصلنا إلى تفجير مرفأ بيروتنا الحبيبة، في 4 آب 2020، لو أن ضميرا استيقظ فينا، ولكن ماذا جرى يوم قررنا نشر وثيقة “بالمحبة نبنيه” أي نبني لبنان؟.
عندما أطلقنا هذه المبادرة “بالمحبة نبنيه”، كان علينا العمل بجد لتنفيذ فكرة جديدة ومبتكرة تحمينا من مخاطر الآتي من الأيام على وطننا لبنان، ونحن ندركها متأسفين، كيف لا؟ ونحن في جمعية (جائزة الأكاديمية العربية دأبنا منذ انطلاقتنا الأولى بعد حصولنا على العلم والخبر في 18 آب 2016، على نشر ثقافة الحوار وقبول الآخر، وقد واجهنا المفارقات الآتية: البعض سأل وسأل فسررنا لذلك، لكونه دليل اهتمام، والبعض استهزأ: (شو قيمتها هالوثيقة؟)… والبعض شكك: (طيب من بيضمن الأفعال بعد التوقيع على هالوثيقة؟)… والبعض الآخر…على قلة عدده، تلقف هذه المبادرة وقد استخدمنا في التعبير عبارة (كلن يعني كلن) الشهيرة، في سياق الإشارة إلى كل متعال على الجراح الشخصية والعائلية ببلسم المحبة، وكل عاشق للحق والحقيقة، عملا بالوصية القائلة: (تعرفون الحق والحق يحرركم).

واليوم نهدي “بالمحبة نبنيه” إلى روح كل ضحية سقطت في محيط الطيونة خلال مواجهات الخميس المشؤوم أمس، ونهديها كذلك إلى ذويهم كما وإلى ضحايا تفجير مرفأ بيروت، وإلى ذويهم أيضا، وإلى لبنان بأسره، مؤكدين مجددا: أيضا وأيضا بالمحبة نبنيه.

مبادرة بانوراما
إشارة الى ان “جائزة الأكاديمية العربية” بدأت بإصدار نشرة “بانوراما” الشبابية في 16 كانون الثاني 2021، وفي ظروف الإقفال (كورونا) العام. وهي أرادت من خلال هذه الخطوة، “البحث عن خبر يحمل الأمل إلى اللبنانيين ويبعدهم عن اليأس، ويساعد الشبيبة في إظهار دورهم في المجتمع، وتصويب بوصلة حراكهم وتأمين خدمة ثقافية لهم، تساعدهم في قراراتهم وتحترمها”.

كما وترسل نشرة “بانوراما” الشبابية، عبر خدمة “الواتسأب”، إلى عدد كبير من الشخصيات الرسمية (وزراء، نواب، سياسيين، موظفي الفئة الأولى)، وكذلك إلى عموم القراء، وبخاصة إلى أصدقاء الجمعية، والفائزين في المواسم الستة السابقة من مباريات “جائزة الأكاديمية العربية” وذويهم، ولجنة التحكيم.

============ر.إ


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى