كيف جهزت وزارة الأشغال لاستقبال قداسة البابا بأمان كامل؟

وشملت الإجراءات تعزيز الحضور الميداني على الطرقات الرئيسية والسريعة من الشمال إلى الجنوب، مروراً بالمناطق الجبلية والممتدة نحو الحدود السورية، للتأكد من انسيابية حركة الوفود والمواكب الرسمية، والتعامل الفوري مع أي طارئ. وفي بيروت، تم التركيز على المحاور الأساسية، خاصة محيط الصيفي والكرنتينا، لمعالجة تراكمات المياه وتأمين انسيابية الحركة نحو الواجهة البحرية. كما تم تنسيق كامل مع مطار رفيق الحريري الدولي لضمان إدارة دقيقة لوصول ومغادرة طائرة قداسة البابا، بالتعاون مع شركات الطيران والأجهزة الأمنية والفرق المختصة.
وعملت الوزارة أيضاً على تهيئة مواقع الزيارة المهمة، أبرزها النصب التذكاري لشهداء مرفأ بيروت، من خلال تنظيف الساحة، رفع الأعلام، وإجراء المسوحات الأمنية لضمان حركة الزوار بشكل منظم. كما تم توفير خمسين حافلة للنقل العام لتسهيل انتقال عشرات الآلاف من المؤمنين خلال القدّاس والاحتفالات.
وجاءت هذه الجهوزية استكمالاً لورش العمل السابقة، التي شملت إعادة تأهيل وتزفيت وتخطيط الطرق المؤدية إلى مواقع دينية رئيسية مثل دير مار شربل وبازيليك سيدة لبنان وبيت عنيا، بالإضافة إلى تطوير الطرق المؤدية إلى مستشفى دير الصليب في جلّ الديب.
وأكدت الوزارة أن هذه الجهود تعكس نهجاً ثابتاً في صون السلامة العامة، تطوير البنى التحتية، وتعزيز جاهزية الدولة لإدارة الاستحقاقات الوطنية الكبرى، بما يعكس صورة لبنان المستعد والمضياف لاستقبال ضيوفه وفق أعلى المعايير.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook





