مراوحة في ملف سلاح حزب اللّه.. تقرّب ساعة الانفجار الكبير

Advertisement
في المقابل، يؤكّد المصدر، أن استمرار الدولة في سياسة المراوحة والتردّد حيال ملف سلاح “حزب اللّه”، والتنقل بحذر بين ألغامه، يقرّب ساعة الانفجار الكبير. فالحراك الدبلوماسي الكثيف بين بيروت وتل أبيب، خلافًا لما توحي به البيانات الرسميّة، يعكس عمق الأزمة. ولو كانت قضيّة السلاح تسلك طريق الحلّ فعليًا وبالوتيرة المطلوبة، لما شهدنا هذا الزخم العربي – الأميركي على خط الوساطات والتنبيهات. ويشير المصدر إلى أن زيارة مدير المخابرات المصرية اللواء حسن رشاد، حملت رسائل بالغة الخطورة (بالإضافة إلى ملف التفاوض)، خاصة أنه سبقتها لقاءات في إسرائيل شملت رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وجهاز “الشاباك”، قبل أن ينتقل إلى بيروت حيث التقى مسؤولين أمنيين في “حزب اللّه”.
وإذا كان غزل “الحزب” لبعبدا يغرق الدولة، فإن “إشادة” أورتاغوس بجهود الحكومة لسحب السلاح قبل نهاية العام، ليست سوى “مجاملة” مشروطة بالإنجاز. فالمهلة التي حدّدتها، تمثل نهاية فترة السماح واختبار الجدية. فإمّا أن تُفلِح الدولة في انتزاع القرار السيادي، أو ينجح “الحزب” في تفشيل المسار وإجهاض الفرصة الأخيرة.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook





