8 بدائل سحرية لتجنب الشدة في تربية الاطفال
الأمهات هن الخبيرات دومًا في طرق تربية أطفالهن، واختيار الاستراتيجيات التي تلائم شخصية الأولاد وطباعهم.
Table of Contents
تقديم الحافز
إذا أردتِ تعويد طفلك على موعد نوم محدد، يمكنكِ تقديم الحافز لطفلكِ وهو في سريره، مثل أن يجد صباحًا شيئًا يحبه تحت المخدة إذا ما نام في الوقت المحدد، أو أن يذهب إلى رحلة بعد أن يحصل على درجات جيدة في الاختبار الشهري في المدرسة.
طرح خيارات
ليس من العدل أن تجبري طفلكِ على أمر ما دون حصوله على خيارات، إذ إن فرض أمر على الطفل دون حوار يؤثر على شخصيته، وعلى قدرته على الاختيار فيما بعد، لذلك يمكنكِ سؤال طفلكِ لو كان يريد النوم في الضوء أو أن يطفئ النور، بدلًا من قول: “ادخل إلى سريرك ونام”.
إيجاد حوار
الحوار مع طفلكِ يجعل من تنفيذ الأوامر لديه أمرًا محببًا، على عكس أمر الطفل دون نقاش أو حوار بينكما حول سبب طلبكِ أو رفضكِ لطلب يريده.
وضع جدول
يمكنكِ مساعدة طفلك، في وضع جدول يومي لمهامه يساعده على أداء واجباته، مثل غسل الأسنان والالتزام بموعد النوم وأداء واجباته الدراسية، وكذلك ترتيب غرفته.
سيوفر ذلك عليكِ عناء الصراخ لتنفيذ مهامه اليومية أو الركض ورائه طوال اليوم وتذكيره بها لإتمامها.
تحويل “لا” إلى “نعم”
واحدة من مهمات التربية الصعبة هي التخلص من كلمة لا، التي لا يكف الأطفال عن قولها لأمهاتهم، ما يزيد الأمور صعوبة ويملؤه بالعناد، فعليكِ أولًا الكف عن قول لا لطفلكِ واستبدالها بكلمة أخرى تكون بداية للنقاش بينكِ وبينه.
الاحترام المتبادل
احترام طفلكِ يعني كثيرًا من الأشياء، منها أخذ رأيه فيما ترتدينه، حتى يتقبل اختياركِ لملابسه مثلًا، وكذلك يمكنكِ سؤاله عما يحب أن يأكل اليوم بدلًا من المشاجرة معه يوميًا ليأكل نوعًا معينًا من الأطعمة.
تحمل المسؤولية
تحميل طفلكِ المسؤولية منذ الصغر سيجعله يؤدي مهامه دون جدال، ما يجعل أمر تربيته أسهل بكثير.
الاستماع له
استمعي لطفلك دومًا واعرفي أمنياته الصغيرة وما يحبه كي تحققيه له، واجعلي من الأمور التي يحبها مكافأة له على إنجازاته.
