اجتماع بين سلام ووفد فرنسي لاستعراض مشاريع إعادة الإعمار

وأشار وولف بعد اللقاء إلى أنّ الوفد الفرنسي جاء إلى لبنان بعد أربع سنوات من زيارته السابقة، معربًا عن ارتياحه لما سمعه حول تقدم الإصلاحات، مشيدًا بدعم رئيس الحكومة ووزير الاقتصاد للعوامل الأساسية التي تحتاجها الشركات، مثل الأمن والاستثمارات. وأضاف: “سنكون حاضرين في لبنان بأفضل التقنيات الحديثة والمبتكرة، ولدينا معرفة طويلة بالبلد، مع تاريخ سياسي وتجاري وصناعي مشترك، ونسعى للمشاركة في تحديث البلاد وتعزيز بنيتها التحتية في مجالات النقل والطاقة والصحة وكافة القطاعات الحيوية”.
من جهته، رأى الوزير بساط أن هذه المبادرة “مهمة جدًا”، مشيرًا إلى أنّ زيارة الوفد تمثل أول تواصل على هذا المستوى منذ فترة طويلة، وتعدّ “بشارة على إعادة الثقة من قبل أشقائنا وأصدقائنا في الخارج بلبنان”. وأوضح أنّه وُضعت أمام الوفد رزمة الإصلاحات التي بدأتها الحكومة، كما تم استعراض المناقشات الإيجابية المستمرة مع البنك الدولي، واستعداد الوفد للمشاركة في المؤتمر الاستثماري المزمع عقده في 18 و19 تشرين الثاني المقبل.
وأكد بساط أنّ الهدف من المؤتمر الاستثماري، الذي أطلق عليه اسم “بيروت 1″، هو “إظهار للعالم وللقطاع الخاص أن لبنان عائد إلى الحيوية والحركة، وأن هذه خطوة أولى على طريق طويل نحو الإصلاح والنمو”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook





