كرامي رعت لقاءً بحثيًا تناول جهوزية المدارس وتحديث المناهج

وحضر اللقاء المدير العام للتربية الأستاذ فادي يرق، ورئيسة المركز البروفسورة هيام إسحق، وعدد من رؤساء الوحدات في الوزارة والمركز، وممثلون عن الجامعات والمدارس والمؤسسات التربوية الخاصة، إلى جانب خبراء وباحثين وممثلة الوكالة الفرنسية للتنمية.
وأكدت الوزيرة كرامي في كلمتها أهمية ترسيخ البحث العلمي كدعامة أساسية في بناء السياسات التربوية، داعية إلى تفعيل دور المركز التربوي في دعم القرار التربوي عبر الأبحاث التطبيقية، وتعزيز الشراكات مع الجامعات، وفتح أبواب الوزارة أمام الباحثين. واعتبرت أن “الرهان الحقيقي اليوم هو فرض سلطة العلم والمعرفة في وجه الارتجال والتدخلات السياسية”.
بدورها، شددت إسحق على أن اللقاء يعكس دور المركز كمصدر للمعرفة ومحرّك للحوار التربوي، مشيرة إلى أن الدراستين تشكلان أساساً لصياغة سياسات تعليمية أكثر عدالة وفعالية، وركيزة في عملية تطوير المناهج والقيادة المدرسية.
وتوزعت أعمال اللقاء على جلستين علميتين، تناولت الأولى واقع القيادة المدرسية في ظل المناهج المطوّرة، فيما ركزت الثانية على مراجعة الإنتاج البحثي التربوي في لبنان خلال العقد الأخير، مع تقديم توصيات لتوجيه البحث المستقبلي نحو أولويات القطاع التربوي.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook