المفتي دريان التقى سليمان وعبد الله والخير

واضاف:”تحدثنا مع سماحته حول الوضع الراهن في البلد و أكدنا له ان قرار السلم والحرب ينبغي أن يكون بيد الدولة، وأن تكون حصرية السلاح بيد الجيش اللبناني الذي لنا به كل الثقة، ولا ضمانة لهذا البلد إلا بالدولة، ونحن نؤكد حصرية السلاح، والمسعى العربي والإقليمي لحفظ بلدنا وبداية الإنماء والإعمار، وبالأساس خطاب القسم والبيان الوزاري يؤكد هذا الشيء بحصرية الأمور بيد الدولة، وكلنا تحت سقف الدولة والقانون والدستور”.
واستقبل المفتي دريان النائب بلال عبد الله الذي قال بعد اللقاء: “تشرفت اليوم بلقاء سماحته لتهنئته بزيارته الناجحة إلى سوريا، والتي أكدت عمق العلاقة بين البلدين والدولتين لبنان وسورية.
وضعنا سماحته بأجواء هذا اللقاء والذي يضع لبنة جديدة للعلاقة بين دولتين على قاعدة الاحترام، على قاعدة الندية، سماحته لعب دور أساسي بتقريب وجهات النظر في الكثير من الملفات، أعتقد من موقعه الروحي والوطني سيكون مساهم بحل العديد من الملفات التي ما زالت عالقة بين البلدين، ملفات النازحين، المفقودين، العلاقات الاقتصادية، السياسية، وبنفس الوقت ابلغنا سماحته تحيات رئيس الحزب تيمور جنبلاط، محبته وحرصه على هذه الدار، على الموقع المعتدل لدار الإفتاء في لبنان لأنه للأسف شهدنا بعد هذه الزيارة بعض الكلام غير المسؤول وغير المنطقي، دار الإفتاء في لبنان كانت وستبقى رمز الاعتدال، رمز بناء هذا البلد، رمز وحدة هذا البلد، الحريصة على الوحدة الداخلية، التكامل الداخلي، هذا كان الخط البياني لدار الإفتاء تاريخيا، وأعتقد بوجود سماحته سيستمر هذا الخط”.
كما استقبل مفتي الجمهورية النائب أحمد الخير الذي تباحث معه في أوضاع لبنان والمنطقة. (الوكالة الوطنية)
مصدر الخبر
للمزيد Facebook





