ماذا طلب خامنئي بعد الحرب على إيران؟ تقريرٌ يتحدّث

ورأى التقرير أنَّ إيران تحاولُ الآن التعافي من الضربة العسكرية القوية التي وجهتها لها إسرائيل، مشيراً إلى أن “ما يُقلق النظام الإيراني أكثر هو التغلغل الاستخباراتي العميق للموساد في إيران”، وتابع: “مع ذلك، يدعو كبار المسؤولين الإيرانيين المنتمين إلى المعسكر المتشدد في إيران إلى الاستعداد لحرب أخرى”.
وتابع: “بعد التوصل إلى وقف إطلاق النار، خرج خامنئي من مخبئه وأعلن في 26 حزيران أنّ النظام الصهيوني مدّ يده القذرة والدموية لارتكاب جرائم على إيران، وعليه أن يتوقع عقاباً شديداً”.
واستكمل: “تقول مصادر أمنية إن هذا التصريح يؤكد التزامه بردٍّ حازم وفعال على أي هجوم إسرائيلي على الأراضي الإيرانية. ووفقًا لهذه المصادر، فإن تصريحات خامنئي السابقة عن إسرائيل ليست مجرد عبارات بلاغية. كذلك، عناد المرشد الإيراني ليس عرضياً ولا عاطفياً، بل هو متجذر في قناعات أيديولوجية ودينية، مبنية على واجب مُفترض بحماية الوطن والدين، بما في ذلك الحق في الكلمة الفصل – مهما كان الثمن”.
وأضاف التقرير: “في سنواته الأخيرة، لا يزال خامنئي ملتزمًا بخط استراتيجي صارم، يمنعه من التنازل حتى في مواجهة التحديات الجسيمة. لا تعكس هذه الاستراتيجية المشهد السياسي الداخلي الإيراني فحسب، بل تعكس أيضاً قناعة راسخة لدى قيادة البلاد. بالنسبة لخامنئي، يُعتبر وقف إطلاق النار مع إسرائيل فرصةً لإعادة تنظيم صفوفه وابتكار أساليب جديدة لمفاجأة كلٍّ من إسرائيل والولايات المتحدة. لقد عززت الحرب مواقفه المتشددة، وسيواصل البحث عن أساليب جديدة لضرب أعدائه، مستغلاً نقاط ضعفهم، ومنطلقاً من إيمان راسخ بصواب نهجه”.
المصدر:
ترجمة “لبنان 24″
مصدر الخبر
للمزيد Facebook