مجلس الأمن الفرعي في البقاع بحث أوضاع المخيمات والسلامة العامة

استهل أبو جوده كلمته منوها بـ”الجهود الجبارة التي بذلها القضاء والقوى الأمنية والعسكرية كافة لإنجاح الاستحقاق الانتخابي”، وأثنى وأشاد بـ”التنسيق والتعاون التام والسريع بين السلطة القضائية والأجهزة الأمنية والإدارية كافة لما فيه مصلحة البلاد والعباد”، مشددا على “ضرورة استمرار التنسيق والتعاون القائم بين الأجهزة والاستجابة السريعة في معالجة المستجدات الأمنية لا سيما في الظروف الاستثنائية التي تمر فيها البلاد”.
وبحث المجتمعون في الوضع الأمني داخل مخيمات النازحين السوريين وانعكاساته على المجتمع اللبناني المضيف، حيث اطلع المحافظ من قادة الأجهزة الأمنية على الوضع الأمني داخل هذه المخيمات وعلى الإجراءات العملية التي بدأت المديرية العامة للأمن العام بتنفيذها لتسهيل عودة هؤلاء النازحين الى بلدهم، حيث أفاد قادة الأجهزة الأمنية بأن الوضع داخل مخيمات النازحين السوريين هو ممسوك وتحت السيطرة.
وشدد ابو جوده على ضرورة إيلاء ملف النازحين السوريين الأهمية القصوى للحفاظ على الامن العام والنظام العام.
وعرض المجتمعون للإجراءات والتدابير الأمنية الواجب اتخاذها خلال احتفالية خميس الجسد الآلهي، حيث اطلع المحافظ ابو جوده من قادة الأجهزة الأمنية على التدابير والإجراءات الأمنية المتخذة خلال احتفالية المئوية الثانية لخميس الجسد الآلهي في مدينة زحلة، حيث ستشهد مشاركة اعداد كبيرة من المواطنين بالإضافة الى مشاركة الفعاليات الدينية والسياسة والاجتماعية كافة.
وأعطى ابو جوده توجيهاته بهذا الخصوص، مشددا على ضرورة اتخاذ كافة التدابير والإجراءات الإحتياطية لتأمين امن وسلامة المواطنين.
وتطرقوا الى مسألة تفاقم ظاهرة استعمال آلية “التوك توك” وسبل تنظيمها ومعالجتها نظرا للحوادث والإشكالات الكثيرة التي تتسبب بها، حيث تم التوافق على إعداد دراسة شاملة لهذا الملف واتخاذ القرار النهائي بشأنها فور إنجازها.
وبحث الاجتماع في خطورة الوضع المستجد المتمثل بانخفاض منسوب المياه الجوفية، وتاليا مخزون مياه الينابيع والأنهر والآبار نتيجة تدني نسبة المتساقطات في فصل الشتاء المنصرم، حيث وضع المحافظ ابو جوده المجتمعين بصورة الكتب المرسلة من قبله بهذا الخصوص الى كل من جانب مؤسسة مياه البقاع، ومصلحة الأبحاث العلمية الزراعية، والمصلحة الوطنية لنهر الليطاني، ومصلحة زراعة البقاع لاتخاذ التدابير الإحتياطية والإجراءات الاستباقية كافة لمواجهة الحالة المستجدة وضرورة مواكبة القوى الأمنية لتنفيذ تلك التدابير.
وفي الختام، قرر المجتمعون إبقاء اجتماعاتهم مفتوحة بهدف التنسيق والتعاون في حال حدوث أي طارئ. (الوكالة الوطنية)
مصدر الخبر
للمزيد Facebook





