تفاصيل ليلة خطيرة في الضاحية.. عدوان إسرائيليّ جديد يسبق العيد

وعلى الأثر، اندفع المواطنون خارج منازلهم والنزوح إلى مناطق آمنة وذلك حفاظاً على سلامتهم، ما أسفر عن زحمة سيرٍ خانقة داخل الضاحية.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء الخميس، بأنَّ الجيش الإسرائيلي صنف الضربات على الضاحية الجنوبية لبيروت بالكبيرة ويستعد لسيناريوهات دفاعية عقب الهجوم.
أما صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية قالت إن “الجيش الإسرائيلي يستعد لاحتمال رد من حزب الله على غاراته المرتقبة في الضاحية الجنوبية لبيروت”.
وكان الجيش الإسرائيلي أصدر تهديدات، مساء الخميس، لسكان الضاحية الجنوبية لبيروت، معلناً أنه سيتم استهداف عدد من المباني هناك.
وإثر ذلك، بدأت حركة نزوح المواطنين من الأماكن المهددة، ما أدى إلى حصول زحمة سير خانقة داخل الضاحية.
تشويش واتصالات تهديد
إلى ذلك، أفاد مواطنون “لبنان24” بأنَّه قبل التحذير الذي أصدره الجيش الإسرائيلي بقصف مبانٍ عديدة في الضاحية، لوحظ حصول تشويش طال أجهزة “الدش” الخاصة بالتلفزيونات.
كذلك، عُلم أنَّ مواطنين تلقوا إتصالات عبر هواتفهم من الجيش الإسرائيلي تم عبرها إبلاغهم بالخروج من المباني المهددة بالقصف.
المعلومات أفادت أيضاً بأنّ سكاناً في منطقة شمسطار البقاعية، تلقوا اتصالات تهديد لإخلاء منازلهم وذلك تزامناً مع التهديد الإسرائيلي الذي صدر مساء اليوم الخميس لقصف الضاحية الجنوبية لبيروت.
الجيش يدخل مبانٍ في الضاحية
في غضون ذلك، تحدثت مصادر عن أن قوة من الجيش دخلت إلى مبنيين من المباني التي هدَّد الجيش الإسرائيلي بقصفها في الضاحية الجنوبية لبيروت، مساء اليوم الخميس، وذلك بهدف الكشف عليها.
وذكرت المصادر أنَّ الجيش يتواجد داخل تلك المباني، مشيرة إلى أن العدو نفذ غارة تحذيرية فوق أحد المباني التي تواجدت فيها عناصر الجيش.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook