الولايات المتحدة تجيز أول فحص دم يتيح تشخيص مرض الزهايمر

ويقيس الاختبار الذي ابتكرته شركة “فوجيريبيو داياغنوستيكس” نسبة بروتينين موجودَين في الدم. وترتبط هذه النسبة بوجود لويحات بيتا أميلويد في الدماغ، وهي من خصائص مرض الزهايمر، ولم يكن ممكنا اكتشافها قبل الآن إلا من خلال مسح الدماغ أو تحليل السائل النخاعي.
ولاحظ مارتي ماكاري من إدارة الغذاء والدواء الأميركية أن “مرض الزهايمر يطال عددا كبيرا جدا من الناس، أكثر من سرطان الثدي وسرطان البروستاتا مجتمعين”.
ويتوافر راهنا دواءان مصرّح بهما لمرض الزهايمر، هما ليكانيماب ودونانيماب، يستهدفان اللويحة النشوية ويبطئان بدرجة محدودة التدهور المعرفي، لكنهما لا يحققان الشفاء.
ويرى محبذو استخدام هذين الدواءين، ومن بينهم كثر من أطباء الأعصاب، أنهما يمكن أن يمنحا المرضى بضعة أشهر إضافية من الاستقلالية، وأن فاعليتهما تكون أكبر إذا أعطيا في مرحلة مبكرة.
وتبيّنَ أن نتائج اختبار الدم في التجارب السريرية كانت مماثلة إلى حد كبير لتلك التي أفضت إليها فحوص الدماغ بتقنية التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني وتحليل السائل النخاعي.
وأجيز إجراء الاختبار سريريا للمرضى الذين يعانون علامات تدهور إدراكي، على أن يأخذ تفسير نتائجه في الاعتبار معلومات سريرية أخرى.
ويُعَدّ مرض الزهايمر الشكل الأكثر شيوعا من الخرف. ويتدهور وضع المصاب به مع مرور الوقت، ما يؤدي تدريجيا إلى فقدانه ذاكرته واستقلاليته.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook