للسائقين.. إحذروا الموسيقى القاتلة!

ووفقاً للباحثين فإن الأغاني التي تزيد سرعتها عن 120 نبضة في الدقيقة قد تدفع السائقين دون وعي إلى القيادة بشكل أسرع وتغيير مساراتهم بشكل متكرر.
وفي نتائج الدراسة، يُشدد الباحثون على أن الموسيقى ذات معدل النبضات المرتفعة يمكنها تحفيز منطقة الدماغ التي تعالج الخطر، مما يؤدي إلى إثارة استجابة الهروب أو القتال، وتدفع السائقين للتفاعل واتخاذ قرارات سريعة بدلاً من التفكير.
الموسيقى الهادئة
وضربت الدراسة أمثلة على هذا النوع من الموسيقى، كما الموجودة في أغاني “Thinking Out Loud” للمغني Ed Sheeran، وأغنية “Let It Be” للمغني The Beatles، وأغنية “Angels” للمغني روبي ويليامز.
وفي محاولة منها لدعم سائقي السيارات، صممت منصة “سبوتيفاي” وشركة التأمين “أليانز”، أداة فعالة لتزويد السائقين بموسيقى ذات إيقاع مُنخفض من أجل قيادة أكثر أماناً، تستهدف الشباب الذين يستمعون إلى الموسيقى بشكل أكبر.
تعمل الأداة على إنشاء قوائم تشغيل فريدة بناءً على نشاط الاستماع للأفراد على “سبوتيفاي” من خلال تحليل قوائم التشغيل الحالية لمعرفة ذوقهم والإيقاع المتوسط الذي يميلون إليه، ثم تستخدم الأداة البيانات لإنشاء قائمة تشغيل “آمنة” للأغاني بنطاق يتراوح بين 60 إلى 80 نبضة في الدقيقة.
وفي دراسة أُجريت عام 2021 من قِبل جامعة برونيل، تبيّن أن الاستماع إلى الأغاني الشهيرة أثناء القيادة قد يُسبب إرهاقًا ذهنيًا، ما يزيد من احتمالية ارتكاب أخطاء أثناء القيادة. (24)
مصدر الخبر
للمزيد Facebook