صحة

10 خطوات فعالة للتعامل مع اضطراب القلق

نشعر جميعًا بالقلق في مواقف معينة، كاستعدادنا لامتحان أو مقابلة عمل، لكن حين يصبح القلق شعورًا دائمًا وغير مبرر، يؤثر على سلوكنا ونومنا وتركيزنا، فقد نكون أمام ما يُعرف بـ”اضطراب القلق”، وهو حالة نفسية شائعة تؤثر بشكل كبير في جودة الحياة.

ما هو اضطراب القلق؟
يتسم هذا الاضطراب بالخوف المستمر والمبالغ فيه، حتى في مواقف لا تستدعي ذلك. وتشمل أعراضه شعورًا دائمًا بأن أمرًا سيئًا سيحدث، إلى جانب أعراض جسدية كضيق التنفس، وتسارع ضربات القلب، والتعرق، والارتجاف. كما يصاحبه انشغال ذهني مفرط وتحليل مفرط للأفكار، مما يصعّب الخروج من دائرة القلق.

التأثيرات اليومية
المصاب باضطراب القلق قد يجد صعوبة في ممارسة حياته بشكل طبيعي، إذ تصبح المهام اليومية والمواقف الاجتماعية تحديات حقيقية. وقد يلجأ البعض لتجنب أماكن أو مواقف خوفًا من نوبة هلع أو تصاعد الأعراض.

نصائح للتعامل مع اضطراب القلق
إلى جانب العلاج النفسي أو الدوائي، هناك خطوات بسيطة تساعد في التخفيف من حدة الأعراض:

افهمي حالتك: تحدثي مع مختص لفهم أسباب القلق وخيارات العلاج، وشاركي ما تمرّين به مع المقرّبين.

راقبي محفزات القلق: دوّني المواقف التي تثير التوتر وتعلّمي استراتيجيات مواجهتها.

اعتني بنومك: النوم الجيد ضروري لصحتك النفسية.

مارسي الرياضة بانتظام: النشاط البدني يخفف التوتر ويحسّن المزاج.

اتبعي نظامًا غذائيًا صحيًا: التغذية المتوازنة قد تساهم في تقليل أعراض القلق.

تجنّبي المحفزات: الكافيين والكحول والتدخين قد يزيدون من حدة القلق.

لا تنعزلي: التواصل الاجتماعي والدعم العاطفي مهمان جدًا.

التزمي بالخطة العلاجية: الالتزام بالأدوية والجلسات العلاجية يساهم في التحسّن.

جرّبي تقنيات الاسترخاء: كالتأمل والتنفس العميق واليوغا.

دوّني يومياتك: الكتابة تساعد على فهم المشاعر وتتبع التحسن.

اضطراب القلق ليس مجرد حالة مؤقتة، بل يحتاج إلى رعاية ومتابعة. كلما بدأ العلاج مبكرًا، كانت فرص التحسّن أفضل. لا تترددي في طلب المساعدة، فالصحة النفسية لا تقل أهمية عن الصحة الجسدية. (فوشيا)


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى