إنتخابات الشمال حامية جداً.. إشكالات واقتراع دون المتوقع!

بلدات عديدة شهدت توترات إنتخابية أدت إلى تأثر عملية الاقتراع، فيما تبين أن هناك توقيفات حصلت لأشخاص تورطوا برشاوى انتخابية.
ووسط كل ذلك، عملت القوى الأمنية بالتعاون مع الجيش على ضبط الأوضاع لتسيير العملية الإنتخابية وعدم عرقلتها، وهذا ما تُرجِم بشكل مباشر بتدخل أمني سريع لفض الإشكالات.
وعلى صعيد الأقضية الأخرى، فقد جاءت نسب الإقتراع على النحو التالي:
– البترون: 25% – عدد الناخبين: 57075
– الكورة: 22% – عدد الناخبين 56199
– المنية – الضنية: 25% – عدد الناخبين 116599
– بشري: 19% – عدد الناخبين 44059
– زغرتا: 22% – عدد الناخبين 75160
– طرابلس: 10% – عدد الناخبين 265121
– عكار: 25% – عدد الناخبين 294647
إلى ذلك، قال وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار “علينا أن نظهر صورة حضارية، فأدعو إلى التوقف عن أي عملية تخلّ بالأمن”.
وفي تصريح له من سرايا طرابلس، قال الحجار: “علينا كموظفين وحكومة التضحية لخدمة الناس، ونأمل أم تكون الأمور أفضل في المرات المقبلة”.
ودعا إلى “ممارسة حقّ الإقتراع بحضارة”، وشدّد على أنّ “القوى الأمنية لن تتهاون مع أي مخالفة”.
وأضاف الحجار أنّ “كلّ ما يحصل يجب أن يكون تحت رقابة الرأي العام والجميع”.
ميقاتي: أدعو أهالي طرابلس للتصويت بكثافة
إلى ذلك، دعا الرئيس نجيب ميقاتي أهالي طرابلس إلى الاقتراع بكثافة خلال الانتخابات البلدية والاختيارية.
وفي تصريح له أمام مركز الاقتراع في ثانوية حسن الحجة الرسمية في طرابلس قبيل الإدلاء بصوته، قال ميقاتي: “أوجه تحية للحكومة على الإنجاز الممتاز الذي تم القيام به. الديمقراطية جميلة والممارسة التي نقوم بها جيدة وإن شاء الله النتيجة ستكون كذلك، لأن الانتخابات التي نشهدها هي خير للمناطق ولكل القرى والمدن ليكون فيها إنماء”.
وتابع: “المرشحون جميعاً هم أخوة لنا، وقلتُ في بيان سابق إننا نتنافس لخدمة المدينة. خياري هو إنني لست ملتزماً بلائحة واحدة، بل اخترت الكفاءات من مختلف اللوائح الموجودة وأخذت في عين الاعتبار النسيج الطرابلسي من الطوائف الأخرى، كما أخذت في عين الاعتبار السيدات اللواتي أعطيتهن حيزاً كبيراً جداً من بين الأسماء التي اخترتها. اخترتُ نوعية معينة من الأشخاص الذين يتمتعون بالكفاءة والأخلاقية والعقلانية التي تؤدي إلى مجلس بلدي متجانس”.
ورداً على سؤال، قال ميقاتي: “لقد حصلت بعض الإشكالات على صعيد توزيع المندوبين، وأعتقد أنَّ وزير الداخلية يقوم بحل هذه الأمور”.
وأضاف: “حينما تختار الأشخاص الحكماء والعقلاء والذين لديهم كفاءات، حتماً سيكون لدى هؤلاء رقي لاختيار الرئيس المناسب للبلدية”.
وعن تدني نسبة الاقتراع، قال ميقاتي: “ما زلنا في فترة الصباح ومن الطبيعي أن تكون نسبة الاقتراع غير مرتفعة. لهذا، فإنني أنتهزُ الفرصة الآن وأطلب من كل أهلي وإخواني في طرابلس أن يشاركوا في هذه الانتخابات لأنها ضرورية. الصوت له معنى في كل مكان وأدعو لاختيار الأفضل، والجميع يعرف الجميع في طرابلس”.
أضاف: “في الماضي، لاحظنا وجود نوع من الصراعات داخل المجالس البلدية ما أدّى إلى تشكل نوع من المتاريس، ما يؤدي إلى مزيد من الخصومة. اعتباراً من صباح الغد، وبعد صدور النتائج، سأكون جزءاً من فريق العمل الذي يختاره أهل طرابلس من أجل خدمة المدينة”.
وتابع: “العمل البلدي هو إنمائي بحت وعلينا أن نبعد السياسة عنه. دورنا كسياسيين أن نكون صلة الوصل مع الإدارة المركزية ومع تنفيذ المشاريع للمدينة إذا كنا طبعاً حريصين على خدمتها”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook