عون يعلن تقديم راتبه للصليب الأحمر: أعدكم بالبقاء سنداً كبيراً لكم

وإذ نوه الرئيس عون بـ”خدمات الصليب الأحمر اللبناني للمواطنين من اقصى الشمال الى أقصى الجنوب، وعلى كامل مساحة الوطن، من دون النظر الى إنتماء طائفي او مذهبي ولا إنتماء سياسي، سواء بالوقت والجسد، حيث ان هناك من إستشهد من أفراد مسعفي الصليب الأحمر، ومن أصيب، ولم يبخل أحد في مواصلة التقديمات الطبية والإنسانية”، اعتبر انه “من واجب الجميع في لبنان ان يقف الى جانب الصليب الأحمر. وقال: “أنا الى جانبكم على الدوام، واعدكم بالبقاء سندا كبيرا لكم. وأوجه تحية كِبَر لكل مسعفة ومسعف، ولكل متطوع ومتطوعة، يحملون شارة الصليب الأحمر لبذلهم وعنايتهم وتضحياتهم وخدماتهم لجميع المواطنين من دون إستثناء ولا تمييز ولا تردد، على الرغم من الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان”.
اضاف: “الجميع يعرف انني لما كنت قائدا للجيش، كلما طلبناكم، كنتم على الدوام بالقرب منا، واحيانا امامنا، وهذه الصورة منطبعة في ذهني ولا انساها، عدا ما نشهد له كل يوم من مسارعتكم لتلبية نداء أي مريض او جريح او أي مواطن. انتم، كصليب أحمر وهلال احمر تقدمون خدمات إنسانية لا تقدر بثمن. وقمة اللاأنانية عندما يضحي الإنسان للآخر من دون أي مقابل. وهذا ما تقومون به”.
وقيل لرئيس الجمهورية: “أنتم مثالنا الأعلى”، فرد: “أنتم المثال، لأن ما شاهدته واشهده من قبلكم يفوق أي وصف”، مؤكدا “العمل مع الجيش لتأمين مهابط للطوافات للمساعدة في الإخلاءات الطبية عند الحاجة”.
الزغبي
وكان اللقاء بدأ بكلمة للدكتور الزغبي قال فيها: “نطلق اليوم مع فخامتكم الحملة المالية السنوية للصليب الأحمر اللبناني للسنة 2025، وهي انطلاقة مهمة بالنسبة الينا في عهدكم. في زمن التآخي والتضامن والتكافل، شيم حملتموها في قلبكم وثـبـتـموها في مسيرتكم اينما كنتم. نعم يا فخامة الرئيس، وفي أول يوم من عهدكم كانت الكلمة المعبرة بكل وضوح، الجامعة لكل التباينات، والحاضنة شعبا تعب من الأزمات، والواعدة لغد مليئ بالحياة الكريمة والمبنية على الثوابت، ثوابت لبنان الأبدية: حرية المعتقد والتعبير وسيادة الدولة والمؤسسات واستقلال الوطن والكيان”.
وختم: “لكل هذا ننتظر اليوم من كل اللبنانيين دعما لنكمل معا دورنا في الحفاظ على الأمن والآمان الصحي لنبقى ونستمر جمعية وطنية تطوعية مساندة للدولة اللبنانية وللجيش اللبناني في ايام السلم والحرب أيضا. ان جمعيتنا مستمرة بفضلكم جميعا، لبنانيين مقيمين ومنتشرين في العالم، وأصدقاء من الجمعيات الوطنية، والإتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، مستمرون لخدمة مجتمعنا عامة والمحتاجين خاصة. مستمرون للحفاظ على ثقتكم ومحبتكم واحترامكم بعدم تحيزنا ووحدتنا وحيادنا المطلق. مستمرون على الرغم من غبار الجرود ولهيب السواحل ودمار الغضب. مستمرون بتطوع حدوده ما وراء الواجب، شاكرين من القلب اهلنا واصدقاءنا، وخصوصا لفتتكم الكريمة اليوم وكل يوم. مستمرون بمحبتكم يا فخامة الرئيس وبدعمكم لبنان “بكفي ومنكفي”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook