اتفاق لبناني – إماراتي على آليات وإجراءات لرفع حظر السفر إلى لبنان

وأفيد بأنّ الرئيس الفلسطيني محمود عباس، سيصل بيروت في الحادي والعشرين من أيار الحالي، وسط معلومات تشير إلى أنّ أبرز المحاور المطروحة على جدول الزيارة، ملف نزع السلاح من المخيمات الفلسطينية، وهذا ما ناقشه الرئيسان عون وعباس خلال لقائهما على هامش القمة العربية الأخيرة.
ويلتئم المجلس الأعلى للدفاع اليوم في القصر الجمهوري ، للبحث في التطورات الأمنية جنوباً، حيث تواصل إسرائيل غاراتها التي أدّت الى اغتيال عنصرين من “حزب الله” يوم أمس الخميس، في ظلّ، اعتداء جديد على آلية لـ “اليونيفيل” .
كما سيبحث الاجتماع في جديد التحقيقات مع الموقوفين المشتبه بإطلاقهم الصواريخ من جنوب لبنان الشهر الماضي.
كذلك ستعقد جلسة لمجلس الوزراء بعد ظهر اليوم في السرايا.
وكان رئيس الجمهورية جوزف عون توجّه ببرقية شكر إلى رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، خلال عودته إلى لبنان، بعد زيارة رسمية إلى أبوظبي.
وقال عون في برقيّته إلى : “أتقدّم إليكم بجزيل الشكر على الحفاوة البالغة التي لقيتها خلال زيارتي إلى دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، والتي عكست عمق محبتكم للبنان وشعبه، سواء المقيم في وطنه أو المنتشر في ربوعكم الزاهرة”.
أضاف: “لقد كانت محادثاتنا مثمرة وإيجابية، والمواقف التي أطلعتموني عليها، إلى جانب الخطوات العملية التي تعتزمون اتخاذها، تركت أثرًا عميقًا في نفسي، وسيكون لها، عند تنفيذها، انعكاسات إيجابية تصبّ في مصلحة بلدينا وشعبينا الشقيقين”.
كما جدّد عون الشكر لـ بن زايد، متمنّياً “لكم دوام الصحة والعافية لمواصلة قيادة مسيرة دولة الإمارات نحو مزيد من التقدّم والنجاح… وفّقكم الله، وبارك خطاكم”.
وكان عون أنهى زيارته إلى أبوظبي بجولة في جامع الشيخ زايد الكبير، حيث تنقّل في أرجائه ودوّن كلمة في السجل الذهبي، قبل أن يُغادر والوفد المرافق عائداً إلى بيروت.
وكان عون وبن زايد اتفقت على السماح بسفر المواطنين الإماراتيين إلى لبنان “بعد اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسهيل حركة التنقل بين البلدين ووضع الآليات المناسبة لذلك”.
وكتبت” نداء الوطن”: فيما كان الرئيس عون يقوم بخطوة جديدة في إطار مساعيه لإعادة لبنان إلى محيطه العربي، واستعادة الثقة العربية والخليجية به، كان زعيم “جماعة الحوثييين” عبد الملك الحوثي، ينتقد ما وصفه بـ “ضعف الموقف الرسمي اللبناني” حيال الاعتداءات الإسرائيلية، معتبراً أنّ ذلك يثبت أن”ضمانة لبنان وقوته هي بالالتفاف حول مقاومته الثابتة والصامدة”.
مصادر سياسية متابعة قالت ك إنّ “الحوثي يسير على خطى السفير الإيراني في بيروت مجتبى أماني، في التدخّل بشؤون لبنان، حيث يبدو أنّ محور الممانعة لم يقتنع بعد بأنّ هذه البلاد بدأت مرحلة جديدة ستكون خالية من تأثيره عليها، وأنّ الدولة ستتّخذ قراراتها السيادية بما يتناسب مع مصلحة لبنان، وفي هذا الإطار، يندرج قرارها الحاسم بحصر السلاح بيد الشرعية، وفقاً لما يكرّره مراراً رئيسا الجمهورية والحكومة”.
كما فشلت محاولة الاستعانة بمنازل جاهزة بعد لجوء إسرائيل إلى تدميرها، الأمر الذي يخلق حالة من الاستياء الشعبي ويضع الدولة تحت ضغوط تطالبها بالعمل على البدء بإعادة الاعمار». وتابعت المصادر: «يتحرك رئيس الجمهورية ومعه الحكومة لإيجاد وسائل بديلة، في انتظار فتح الباب أمام السماح بتقديم المساعدات لإعادة إعمار ما هدمته الحرب الإسرائيلية الموسعة على لبنان.
ولم تستبعد المصادر حصول خرق للحظر المفروض على مساعدات الإعمار، من خلال قرض من البنك الدولي أو مساعدات من دول عربية نتيجة مساع يقوم بها عدد من المسؤولين اللبنانيين.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook