آخر الأخبارأخبار محلية

الوكالة الوطنية للإعلام – لقاء في أسبوع الأسير الفلسطيني للمطالبة بتحرير جورج عبد الله

وطنية – عقدت “الحملة الوطنية لتحرير المناضل جورج ابراهيم عبد الله”، لقاء في إطار فعاليات أسبوع الأسير الفلسطيني، ضمً العديد من القوى والفصائل اللبنانية والفلسطينية، “دعماً للتحركات والأنشطة التضامنية المستنكرة لما يعتبر احتجازاً إدارياً مارسته السلطات السياسية الفرنسية بحق المناضل الأممي جورج عبدالله، رغم صدور ثلاثة أحكام قضائية بالإفراج عنه، كان آخرها في تشرين الثاني من العام الماضي، والذي كما غيره واجه عراقيل التدخلات السياسية، بانتظار البت به في التاسع عشر من حزيران المقبل، أي قرابة سنة على الأقل، من الاحتجاز الاعتباطي أو الخطف، في إطار ما يسمى استئناف وتمييز في قضية عمرها ناهز الأربعين عاماً”.

افتتحت اللقاء عضو “الحملة الموحدة لتحرير جورج عبد الله” ريتا ابراهيم، وهي الحملة التي تنسق الانشطة التضامنية في فرنسا والتي كانت من نتائج فعالياتها مشاركة مئات النواب والفعاليات وقادة الرأي الفرنسيين بالمطالبة بالإفراج عن عبد الله. ورأت ابراهيم أنه “تمّ إخضاع القضاء الفرنسي دائماً للوصاية الأمريكية-الصهيونية، وهو ما حفّز نواب فرنسا الأبية وفعاليات وطنية فرنسية، للتحرك الداعم لإطلاق سراحه، ومما يعبر عن ذلك ظهور صور الأسير جورج عبد الله إلى جانب الشعارات المرفوعة في المظاهرات المناهضة لجرائم الإبادة الصهيونية في مختلف المدن الفرنسية”، مشيرة إلى أن “اتساع الاحتجاجات كان ضمن العوامل التي أدت إلى اتخاذ قرارات الإفراج، باعتبار أن استمرار الاعتقال بذاته هو الذي يؤثر على الانتظام العام داخل فرنسا، خلافاً للمبررات التي تسوقها الإدارة السياسية لمنع الإفراج”. وشددت على “أهمية دور السلطات اللبنانية في تحمل مسؤولياتها والتحرك العاجل لسحب كل ذرائع بقائه في السجن”.

وأشار الأسير المحرر أنور ياسين إلى “اعتقال الصهاينة ستة مدنيين لبنانيين وسبعة مقاومين بالإضافة إلى اثنين مصيرهما مجهولاً، وإلى أن 8900 أسير فلسطيني في السجون الصهيونية يعانون أشنع أنواع التنكيل، ومنهم عاهد أبو غلمة الذي تعرض قبل سويعات من الندوة للضرب المبرح وتم نقله إلى سجن آخر”.

ختم اللقاء شقيق الأسير روبير عبدالله معتبراً أن “استمرار الإدارة الفرنسية في احتجاز شقيقه دليل آخر على دعمها الاحتلال الصهيوني. هذه الإدارة، رغم ادعاء صداقتها للبنان وبحثها عن انبعاث دور لها في طور التلاشي في لبنان، إلا أنها تتلطى خلف الموقف الأميركي انطلاقا من جدلية السيد والعبد”.

 

                        ==== ن.ح.


مصدر الخبر

للمزيد Facebook

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى