العبسي في رسالة تعزية بالبابا: دافع عن المحتاجين والمهمّشين

اضاف:”دافع عن المحتاجين والمهمّشين واللاجئين والمهاجرين مناديًا بحقوقهم وباحترام كرامتهم. إلى الأخوّة البشريّة الشاملة وإلى السلام بين الشعوب والتعاون والتكافؤ. وتضامن مع الشعوب والبلدان المتألّمة وصلّى من أجلها. ناضل من أجل أن يكون “الجميع” مشمولين بمحبّة الكنيسة وعنايتها ورحمتها. كان نشر الإنجيل هدفه، نظير القدّيس بولس، وأن يصوّر الربّ يسوع في كلّ إنسان”.
وتابع:”التعزية البشريّة، في نظرنا نحن المسيحيّين، تبقى ناقصة، أمّا التعزية الإلهيّة فهي التعزية الحقيقيّة التي تبلسم قلوبنا بالرجاء الذي لا يخزى، على ما يعلّمنا القدّيس بولس القائل: “تبارك الله أبو ربّنا يسوع المسيح أبو المراحم وإله كلّ تعزية، الذي يعزّينا في كلّ ضيقة لنا لكي نستطيع، بالتعزية التي نصيبها نحن من الله، أن نعزّي الذين هم في ضيقة” ( ٢ كور 3:١ – ٤ ).
في يوم الفصح السابق لوفاته خرج إلى ساحة القدّيس بطرس في حاضرة الفاتيكان وفرح المؤمنون برؤيته وبمعايدته وكأنّي به أراد أنّ يودّع أبناءه وبناته ويلقي عليهم نظراته الأخيرة المليئة حنانًا وعطفًا وحبًّا. وقد كان في يوم الجمعة العظيمة، في درب الصليب، كتب بنفسه كلمات المحطّات جامعًا فيها خلاصة فكره وصيّةً لنا”.
مصدر الخبر
للمزيد Facebook